استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله وفدا قياديا من “عصبة الأنصار”، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطاالله حمود، وجرى البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وأوضاع المخيمات في لبنان.
وتناول اللقاء “أحداث المخيمات في عين الحلوة وبرج البراجنة ولا سيما في أعقاب الأحداث الأخيرة وما أعقبها من حراك لبناني فلسطيني”، ودعا “القوى والفصائل إلى التوحد ونبذ الخلافات لقطع الطريق أمام المصطادين في الماء العكر والساعين إلى بث الفتنة الطائفية والمذهبية وتوجيه البوصلة باتجاه العدو الصهيوني”، واكد “بذل الجهد للمعالجة الجذرية عبر تعزيز الثقة بين القوى الوطنية والإسلامية وتعزيز المصالحات بمعيار واحد”. وشكر الوفد “حزب الله” على جهودهم التي بذلوها.
من جهته، حيا الناطق باسم وفد عصبة ابوشريف “المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة ضد العدو الصهيوني المغتصب للأرض والمقدسات”.
وقال ابو شريف “في ظل الهجمة الصهيو – أميركية على المنطقة وممارسات القتل المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال في مناطق الضفة والقدس والـ 48 من إعدامات واعتقالات وتهويد وبناء للمستوطنات وحصار ممنهج للقطاع”، وتابع “لا بد لنا في هذا اللقاء أن نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة التي أثبتت جدواها ضد هذا الكيان الذي لا يلتزم بشرعة دولية ولا يحترم أية قوانين إنسانية أو حقوق إنسان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام