استنكر تجمع العلماء المسلمين، في بيان، التفجيرات الإرهابية في سوريا. ورأى أن “قيام الجماعات التكفيرية بأربع عمليات انتحارية في أمكنة عامة يرتادها المواطنون الآمنون، يثبت أن هذه الجماعات لا تقيم وزنا لحياة الناس وإنما تسعى للوصول إلى السلطة بأي وسيلة ممكنة. وترافقت هذه العمليات مع امتناع ما يسمى بالمعارضة عن الحضور في لقاء أستانا، بما يؤكد أنها لا تريد الوصول إلى حل سياسي، بل هي تأتمر بأمر دول أجنبية”.
واعتبر أن “الحل الوحيد المتاح مع هذه الجماعات هو ما أعلنه سابقا الرئيس الدكتور بشار الأسد، وما أكدناه نحن في أكثر من بيان، باجتثاث الإرهاب من جذوره، وساعتئذ يكون هناك إمكان للحل السياسي مع المعارضة المخلصة التي لم تلوث يدها بالدماء ولم تحمل السلاح بوجه الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام