واصلت أسعار الغاز الطبيعي الهبوط مع زيادة المعروض في السوق، خاصة من الإنتاج الأميركي الذي زاد كثيرا عن الطلب المحلي، ولا يجد طريقا للتصدير مع تخمة العرض في السوق العالمية.
وتراجعت عقود الغاز الطبيعي ليل الثلاثاء بما يقارب 3.5 في المئة ليصل السعر إلى 2.93 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وتشهد أسعار الغاز الطبيعي في السوق العالمية تراجعا شديدا، حيث خسرت أسعار الغاز ما يصل إلى 25 في المئة في الأسابيع العشرة الأخيرة.
وفيما يهتم العالم بأسعار النفط، لا ينتبه كثيرون غلى أن أسعار الغاز الطبيعي تشهد ضغطا ربما يزيد عن الضغط على أسعار النفط، ويعود بالأساس إلى ميزان العرض والطلب.
وتشهد أسهم شركات الطاقة التي يشكل الغاز الطبيعي نشاطا رئيسيا لها تراجعا ايضا في الأسواق.
وفي غضون الأشهر القليلة التي مرت من هذا العام تكاد الشركات تخسر ما حققته العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار أسهم تلك الشركات بما يصل إلى 59 في المئة في 2016 مع استقرار سوق الغاز الطبيعي بعد عام ونصف من الاضطراب.
وشهدت أسعار الغاز الطبيعي تراجعا منذ عام 2014، لم يكن محل اهتمام وسائل الإعلام الاقتصادية التي اهتمت حينها بانهيار أسعار النفط في صيف ذلك العام. رغم أن بعض الخبراء توقعوا هذا الانخفاض في الأسعار.
المصدر: سكاي نيوز