خلفت مواجهات بين سكان محليين ولاجئين جنوب سودانيين 14 قتيلا على الاقل في غرب اثيوبيا كما تم استهداف مباني للامم المتحدة ومنظمة اطباء بلا حدود، وفق ما علم الاحد من مصادر امنية محلية.
وقالت هذه المصادر ان الاحداث بدات بحادث سيارة الجمعة في مخيم لاجئين جنوب سودانيين في المنطقة وخلف مقتل طفلين (7 و10 سنوات) من اتنية النوير صدمتهما سيارة يقودها سائق اثيوبي يعمل لمنظمة غير حكومية.
وفي رد فعل انتقامي هاجم لاجؤون من النوير اثيوبيين يعيشون في محيط المخيم وقتلوا عشرة اشخاص من الرجال والنساء.
وفي رد فعل مماثل سارت مجموعات اثيوبية من اتنية انواك في مدينة غامبيلا وقتلوا اربعة اثيوبيين من النوير في حادثين السبت والاحد.
وهاجم متظاهرون غاضبون مقار وسيارات الامم المتحدة المتهمة بمساعدة النوير. كما استهدفت مقار لمنظمة اطباء بلا حدود واصيبت عدة سيارات باضرار. ولجأ موظفو المنظمة وعاملين انسانيين آخرين الى فنادق المدينة.
والسبت تعرض موكب رئيس منطقة غامبيلا غاتلواك توت خوت (من النوير) الذي كان يرافق زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار في مطار غامبيلا، الى الرشق بالحجارة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية