ابرز التطورات على الساحة السورية

* دمشق وريفها:

ـ  اندلعت اشتباكات بين مسلّحي “جيش الإسلام” من جهة ومسلّحي تنظيم داعش من جهة أخرى في محيط منطقة “الناصرية” بالقلمون الشرقي في ريف دمشق ما اسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، كما أصيب أحد مسؤولي “قوات أحمد العبدوـ الجيش الحر” المدعو “غالب مرشد” إثر إنفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته في مدينة الضمير في القلمون الشرقي.

* درعا وريفها:

ـ  دمرالجيش السوري مقر قيادة بمن فيه لـِ “جبهة النصرة” في حي “المنشية” في مدينة درعا وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، كما فجر عناصر الجيش عربة مفخخة قبل وصولها إلى أحدى النقاط العسكرية في الحي ، ودمر دشمة رشاش في حي الكرك ومخيم النازحين وشمالي دوار المصري والجمرك القديم في درعا البلد، إضافة إلى تدمير سيارة بيك أب بمن فيها على طريق “بصرى الحرير – ناحتة” في ريف درعا الشمالي.

ـ  اعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل المسلح “أبو حمزة الأنصاري” إثر تفجير الجيش السوري للمفخخة التي كان يقودها لإستهداف نقاط الجيش السوري على جبهة حي المنشية بدرعا، كما أعلنت عن مقتل مسلحين إثنين من مسلّحي “جيش الاسلام” بنيران الجيش السوري على جبهة حي المنشية.

ـ  استُشهد مدني وأُصيب 5 آخرون بينهما طفلان وامرأة ونشب حريقان في مبانٍ سكنية نتيجة اعتداء مسلّحي “جبهة النصرة” بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة درعا.

* دير الزور وريفها:

ـ  استأنفت منظمة الهلال الأحمر عملية توزيع مادة الخبز مجاناً على أهالي مدينة دير الزور المحاصرة من قبل مسلحي تنظيم داعش بعد توقفها لعدة أيام لأسباب لوجستية.

ـ  تحدثت تنسيقيات المسلحين عن قيام مسلّحي تنظيم داعش بتفخيخ الطرق الواقعة على حدود التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف  ديرالزور الشمالي الشرقي والشمالي الغربي.

ـ  قُتل مدني جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش قرب منطقة “الحزام” عند أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد محاولته الفرار من القرية الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

ـ  اعتقل مسلحو تنظيم داعش عشرات الأشخاص في قرية “العليان” بريف ديرالزور الغربي لأسباب مجهولة.

* الحسكة وريفها:

ـ  أعدم مسلّحو تنظيم داعش شخصاً في قرية “كشكش زيانات” بمدينة “الشدادي” في ريف الحسكة الجنوبي، بتهمة التعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”.

* الرقة وريفها:

ـ  قُتل أحد المسؤولين العسكريين في تنظيم داعش المدعو “عطية الله العراقي” مع عائلته إثر استهداف سيارته بغارة لـِ “طيران التحالف الدولي” في قرية “كسرة الفرج” في ريف الرقة الشرقي. ويُعد “العراقي” المدرب الاول في معسكر “الأشبال” التابع للتنظيم، كما قُتل مسلحان اثنان من التنظيم من الجنسية المغربية في أحد مقراته في مدينة الرقة في ظروف مجهولة.

ـ  قالت تنسيقيات المسلحين إن تنظيم داعش عيّن المدعو “أبو آيات الجوفي” مسؤولاً عاماً جديداً لمدينة الرقة، والمدعو “أبو الحارث الشامي” مسؤولاً عسكرياً للمدينة. وكان “الجوفي” مسؤول حلب قبل فراره منذ شهر من مدينة الباب إلى الرقة، بينما  كان “الشامي”  مسؤولاً عسكرياً بارزاً في الموصل ويلقب بـ “صائد الدبابات” حسب ما ذكرت التنسيقيات.

ـ  أعلنت مواقع مقربة من تنظيم داعش عن مقتل مسلح من “قوات سوريا الديمقراطية” وإصابة آخر إثر قصف من طائرة مسيرة تابعة لتنظيم داعش قرب منطقة “جب شعير” جنوب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، كما استهدف التنظيم تجمعاً لهم بهجوم انتحاري قرب قرية “الهامة” في ريف الرقة الشرقي.

ـ  اعتقل تنظيم داعش مدنيين اثنين من قرية “غانم” في ريف الرقة الشرقي، بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.

ـ  دمر مسلحو تنظيم داعش خزان مياه قرية “الحمرات” الواقعة تحت سيطرته في ريف الرقة الشمالي.

ـ  سيطر مسلّحو “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “خس عجيل” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات مع مسلّحي تنظيم داعش، فيما استعاد تنظيم داعش السيطرة على منطقة “المناخر” في ريف الرقة الشرقي بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، تخللها تفجير التنظيم عربة مفخخة.

ـ  اعتقل مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” أكثر من 10 أشخاص في قرية “بئر صران” شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي على خلفية مقتل عدد من مسلحيها إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم في القرية أول يوم أمس الجمعة.

ـ  قُتل 17 مدنياً وأصيب 15 آخرين إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” منطقة “الكسرات” في ريف الرقة الجنوبي، كما قُتل طبيب إثر استهداف طائرات “التحالف” عيادته في منطقة “الأحوس” في ريف الرقة الشرقي.

ـ  قالت مواقع كردية إن الجيش التركي قتل 4 مدنيين على الحدود السورية –  التركية شرق مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي الشرقي، وذلك بسبب رفضهم تجنيد الجيش التركي لهم.

* حلب وريفها:

–  قُتل 10 مدنيين وأصيب آخرون إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” مدينة “مسكنة” وعدة قرى بمحيطها في ريف حلب الشرقي.

* ادلب وريفها:

ـ  أُصيب عبد السلام احمد بوش (60سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي، إثر رمايات القنص من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية مدينة بنش.

ـ  سقط عدد  من قذائف الهاون على أطراف بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي من ناحية بنش المجاورة.

ـ  تحدثت تنسيقيات المسلحين عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـِ “حركة أحرار الشام” في مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي، ولا أنباء عن إصابات، كما أصيب مسلحان اثنان من “الحركة” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما على الطريق الواصل بين “أرمناز – بيرة أرمناز” في ريف إدلب الشمالي.

* المشهد المحلي:

ـ  أكّد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفداً برلمانياً أوروبياً برئاسة خافيير كوسو نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها العديد من الدول الأوروبية تجاه سورية والمنطقة عموما والمتمثلة بدعم التطرف والإرهاب وفرض العقوبات الاقتصادية على الشعوب أدت إلى ما نشهده اليوم من انتشار للإرهاب وتوافد أعداد كبيرة من اللاجئين إلى تلك الدول. ولفت الرئيس الاسد إلى أن حجم التضليل الذي مارسته معظم وسائل الإعلام الغربية على مدى سنوات الحرب في سورية وفقدانها للمصداقية حتى من قبل الرأي العام الغربي نفسه أسهم في زيادة وتيرة الزيارات التي يقوم بها البرلمانيون الأوروبيون إلى سورية بهدف الاطلاع على الواقع وايصال صورة حقيقية لشعوبهم عما يجري.

ـ  أعلن مسؤول “قوات مجلس دير الزور العسكري” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، “أحمد أبو خولة” إن “قواته استطاعت التقدم في ريف الرقة، رغم عنف الاشتباكات مع تنظيم داعش”، مشيرا الى الحاجة إلى سلاح نوعي حديث، وصواريخ مضادة للدروع والمفخخات”.

ـ  اعلنت “هيئة تحرير الشام” في بيان لها عن مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين الذين استهدفا ساحة الزوار بمقبرة باب الصغير في منطقة باب مصلى بدمشق.

* المشهد الدولي:

ـ  نفى مسؤول برلماني إيراني لـ “RT” الاتهامات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو لطهران بتوجهها لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية على السواحل السورية، لكنه أكد أن الوجود الإيراني في سوريا مستمر حتى إعادة الاستقرار إلى هذا البلد.

ـ  أدانت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها اليوم، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت يوم أمس، منطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق،  وأشارتالى أن هذا الحدث المأساوي يؤكد حقيقة أن سوريا بحاجة إلى تسوية سياسية على الفور.

ـ  قال الملك الأردني عبد الله الثاني خلال استقباله اليوم في قصر الحسينية، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر إن المسائل المحورية التي ستركز عليها القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين المقرر عقدها في المملكة الأردنية الهاشمية يوم 29 آذار/مارس الحالي هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب.

المصدر: الاعلام الحربي