أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، التفجيرات التي وقعت اليوم السبت، بمنطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق، والتي راح ضحيتها قرابة مائتي شهيد ومصاب بينهم مدنيين عراقيين، مشدداً على أن التفجيرات تمثل عملا مرفوضاً من جانب كل صاحب ضمير في العالم. وقال الزعتري، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه “تعرب الأمم المتحدة عن بالغ أسفها لسقوط عدد من الابرياء بحي الشاغور بمدينة دمشق نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم والذي أودى بحياة اربعين شخصا من المدنيين الأبرياء وعدد من الجرحى”.
وأضاف ان استهداف الأبرياء هو “عمل ارهابي مدان ومرفوض من قبل كل من لديه ضمير في هذا العالم”، معرباً عن خالص تعازيه لعائلات القتلى وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وكان تفجيران وقعا بعبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب صغير بمنطقة باب مصلى في حي الشاغور بمدينة دمشق القديمة. وسقط عشرات الشهداء والمصابين بينهم عدد كبير من المدنيين العراقيين الذين كانوا يقومون بزيارة إلى “المراقد المقدسة” في المنطقة. وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إن “40 عراقياً استشهدوا وأصيب 160” بالتفجيرين الذين استهدفا حافلات تقل مواطنين عراقيين.
المصدر: سبوتنيك