إضطرابات في النوم وإحساس بعدم القيمة، العصبية والضجر، فقدان أو خسارة الوزن بلا إرادة، نوبات بكاء بلا سبب محدد، قلة التركيز، النسيان، الأرق الخمول الجسدي… أحاسيس تسكن الشخص المصاب بالاكتئاب. ويعتبر النوم الصحي والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة من انجع الممارسات السليمة لتفادي الإكتئاب.
الطقس السيء، ضغوط العمل، المشاكل العائلية، الأمراض، الفقر والكثير من الأسباب الأخرى تعرض الكثيرين لحالات إحباط واكتئاب غالباً ما تكون عرضية إلا أنها قد تصل إلى درجة الإكتئاب المرضي، لكنها في كلتا الحالتين تسلب من الإنسان طاقته ورغبته في ممارسة أي نشاط.
إضطرابات في النوم وإحساس بعدم القيمة، العصبية والضجر، فقدان أو خسارة الوزن بلا إرادة، نوبات بكاء بلا سبب محدد، قلة التركيز، النسيان، الأرق الخمول الجسدي… أحاسيس تسكن الشخص المصاب بالاكتئاب.
وتعتبر الأمراض المزمنة أو الفتّاكة من الأسباب المؤدية إلى الإكتئاب، بسبب الألم المستمر والتغيير المفاجئ الذي يطرأ على نمط الحياة، والأفكار السوداوية التي تتزايد من خلال التوتر والنظر إلى الأمور من الناحية السلبية النمطية فقط.
والاكتئاب يظهر حتى عند الأطفال وهو شعور مختلف عن تلك الأحاسيس المتقلبة التي يشعرون بها عند الإنتقال من مرحلة إلى أخرى، فتحصل تغيرات في سلوكهم تؤثر في نمط حياتهم اليومية، لدى تعرضهم لـ: تغيرات في الحالة الصحية، أحداث الحياة، الوراثة، البيئة والاضطرابات الكيميائية في الدماغ.
وهناك ما يسمى بالإكتئاب الموسمي، مثل الإكتئاب الشتوي الذي يولّد هبوطاً مفاجئاً في المزاج وإرهاق ونقص في الطاقة والحاجة الى النوم المفرط والشهية المفرطة، وسرعان ما تختفي هذه العوارض بحلول فصل الربيع، وأيضاً اكتئاب الحمل الذي تصاب به حوالى 10% من السيدات أثناء الحمل.
وتؤدي جميع هذه الإنفعالات إلى ضعف جهاز المناعة، وتعطيل وظائف الجسم كالهضم أو تلف للأنسجة كما هو الحال في القرحة الهضمية مثل قرحتي المعدة والإثنا عشر والتهاب القولون. والعديد من الأمراض الأخرى كارتفاع ضغط الدم والسكري والحساسية التي يرجح نشوؤها بسبب انفعال قوي، لذا يعتمد الأطباء اليوم أساليب مداواة نفسية إضافة إلى علاجات الأدوية الطبية. ويشمل العلاج كل شيء من الغذاء والتمارين الرياضية حتى التكييف النفسي وتغييرات في نمط الحياة.
الخطوات الفعالة للإبتعاد عن الإكتئاب
ونعرض بعض الخطوات الفعّالة للإبتعاد عن الذبذبات السلبية التي تؤدي لحالة الإكتئاب وهي:
-إدخال الألوان الفاتحة (كالأحمر والأصفر والبرتقالي) في اللباس الشتوي خصوصاً والإبتعاد عن الألوان الغامقة.
-الإستماع للموسيقى الهادئة.
-التفكير الممنهج لحل وإنجاز الأمور واحدة تلو الأخرى.
-الليونة في الأفكار وعدم التشبث بالرأي الشخصي.
-الذهاب على الأقل مرة في الأسبوع للترويح عن النفس في البيئة الملائمة لكل شخص.
-الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين والإقتراب ممن يتحلون بطاقة إيجابية.
-معالجة الأمور من المنظار الإيجابي قبل السلبي.
-تناول الأطعمة الحمراء مثل الطماطم، الفلفل الأحمر، البنجر (الشمندر)، التوت، الكرز، الفراولة، التفاح، الرمان، الإجاص، الفجل، البطيخ، الكينوا.
-الإقبال على الأطعمة البرتقالية مثل العدس، البطاطا الحلوة، الجزر، البرتقال.
-تناول المكسرات النيئة مثل الفول السوداني، الكاجو، الفستق، اللوز، التمر والبندق.
-احتساء المشروبات الساخنة مثل الشوكولاته، القهوة، المليسة، البابونج، مغلي الشعير، القهوة، إكليل الجبل، الشمّر.
-تناول السفرجل، اليَقْطِين، الأفوكادو، الزيتون، الخوخ،الموز، المشمش، الرمان، الكوسى، القرع، البصل، الزعفران، الكركم، الهيل، بذور الكتان، الأسماك واللبن.
-العلاج بالروائح (كالنباتات العطرية مثل الخزامى – اللافندر)، الإسترخاء والتدليك.
-ممارسة اليوغا والرياضة الغنية بالحركة.
-الإبتعاد عن التدخين والمُسَكِّرات والمخدرات.
-النوم لمدة كافية في التوقيت الصحيح (بين الساعة العاشرة والرابعة صباحاً).
المصدر: الميادين