اكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الاربعاء ان حكومته تبقى ملتزمة بـ”حل الدولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني”، ذلك في مستهل زيارته الى الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية.
وتأتي تصريحات جونسون بعد تصريحات اثارت جدلا للرئيس الاميركي دونالد ترامب والتي سجل فيها تمايزا جديدا عن عقود من السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط، إذ أكد أن “حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى “السلام”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، اكد جونسون ان سياسة الحكومة البريطانية “لم تتغير”، مؤكدا “نبقى ملتزمين بحل الدولتين، بهذه الرؤية، بهذا الحل للصراع”.
واعتبر جونسون ان الادارة الاميركية الجديدة في واشنطن تمثل “فرصة امام السلام”، قائلا “هناك استعداد للنظر الى الامور برؤية جديدة”. واكد جونسون ان “هناك بالطبع حاجة الشعب الاسرائيلي للشعور انه بامكانهم العيش بأمان دون خوف من الارهاب والعنف” الا انه اشار الى ان “هناك عقبات مثل تسارع وتيرة البناء الاستيطاني، وتسارع وتيرة الهدم” في المناطق الفلسطينية.
وبعدها توجه جونسون للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله. واوردت وكالة وفا الرسمية للانباء ان عباس أكد “التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وهذه اول زيارة لجونسون الى الكيان الاسرائيلي والاراضي الفلسطينية منذ توليه منصب وزير الخارجية في بريطانيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية