أصدرت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف بياناً بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة و ثلاثين لإعتقاله توجهت خلاله بالتحية إلى المناضل يحيى سكاف الذي أبى أن يقف مكتوف الأيدي و هو في سن الثامنة عشر عندما كان يرى بأُمِ عينه المجازر الصهيونية التي كانت تنفذ بحق الشعب الفلسطيني، فكان يحيى سكاف من أوائل المدافعين عن قضية فلسطين و شعبها الحر الأبي.
في هذه المناسبة اكدت عائلة الأسير يحيى سكاف “المعتقل داخل السجون المظلمة تحت مرأى المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و خصوصاً الصليب الأحمر الدولي المعني الأساسي بالقضية الذي لم يحرك ساكناً و الذي نتهمه اليوم بالتواطؤ مع قوات الإحتلال بهذه القضية رغم وجود وثيقة لدينا صادرة عن الصليب الأحمر الدولي عام ٢٠٠٠ تؤكد وجود يحيى سكاف في سجن عسقلان لدى الإستخبارات العسكرية الصهيونية، و وجود عدد من شهادات لأسرى عايشو يحيى سكاف في المعتقلات”.
و تابع البيان “إننا نؤكد لك في المناسبة بأن ثقتنا تامة و مطلقة بالمقاومين من أجل تحريرك، و نعاهدك إننا بعد ٣٩ عاماً سنبقى كما كنا مع قضيتك مهما بلغت الضغوطات و سنتابع مسيرتك في النضال و المقاومة بمواجهة العدو الصهيوني و مخططاته حتى التحرير الكامل و زوال الإحتلال البغيض عن أمتنا، كما نعاهد المقاومة الفلسطينية و اللبنانية بأن نبقى رافعين لوائها و مساندين لخيارها لأنه الخيار الوحيد و الصحيح الذي أثبت جدواه في مواجهة العدو و إستعادة الحقوق.و نطالب كافة وسائل الإعلام المرئي و المسموع و أحرار العالم من أجل مساندة قضية الأسير المناضل يحيى سكاف”.
و توجهت عائلة الأسير يحيى سكاف “بالتحية إلى رجال المقاومة الباسلة في فلسطين و لبنان الذين يقدمون الشهداء على أرض أوطاننا من أجل أن نحيا بعزٍ و كرامةٍ و يسطرون أروع أنواع الملاحم من البطولة و الفداء في مواجهتهم للعدو الصهيوني”، و توجهت “بتحية ملؤها الفخر و الإعتزاز إلى قائد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يقود الإنتصارات لأمتنا على العدو الصهيوني و الذي قال بأننا أمة لا تترك أسراها في السجون لأن الأمة التي تترك أسراها هي أمة بلا شرف و بلا كرامة”.
المصدر: موقع المنار