مع انطلاق الاجتماعات السنوية للبرلمان والمؤتمر السياسي للشعب الصيني، سلط تقرير الضوء على أن ثروات أعضاء في البرلمان والهيئة الاستشارية العليا معا تجاوزت 500 مليار دولار.
وتعادل هذه الثروات حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول في الاتحاد الأوروبي مثل السويد أو بولندا أو بلجيكا، ويدل ذلك على تنامي الروابط بين قطاع الأعمال والقيادة الصينية.
ويضم المؤتمر الاستشاري ومجلس الشعب الصيني 5129 عضوا بينهم 209 تتجاوز ثرواتهم ملياري يوان (حوالي 290.7 مليون دولار). وأفاد تقرير الثروة الصادر عن مؤسسة “هورون” بأن ثرواتهم مجتمعة تصل إلى 3500 مليار يوان (حوالي 507 مليار دولار).
وقالت “هورون”، التي تصدر سنويا قائمة مرجعية للثروة في الصين، إنهم في غالبيتهم العظمى رجال أعمال وليسوا كوادر حزبية ارتقت في صفوف الحزب الشيوعي.
ومن بينهم أصحاب شركات الإنترنت العملاقة “تنسنت” (بوني ما)، و”بايدو” (روبن لي) وصاحب شركة “خاومي” (لي جون) للهواتف الذكية.
وبين البرلمانيين من ارتفعت ثروات 100 منهم بنسبة 64% وفق “هورون”، وهو تراكم للثروة أسرع من أداء الاقتصاد الصيني، الذي تراجع نموه خلال السنوات الماضية إلى أدنى من 7%.
المصدر: روسيا اليوم