يقوم الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وحاشيته بزيارة لمنتجع بالي الإندونيسي، تحوّل الجزيرة إلى ثكنة عسكرية.
وترافق الملك سلمان حاشية من 1500 فرد بينهم 25 من الأمراء وعشرة وزراء، سيتوجهون إلى جزيرة بالي على متن تسع طائرات ركاب لقضاء عطلة.
وسيحرس الملك وحاشيته ما لا يقل عن 2500 من أفراد الشرطة والجيش، بالإضافة إلى سفن تابعة للبحرية سترابض قبالة الجزيرة.
وتحط طائرة الملك السعودي وهي من طراز بوينغ 747 في المطار ليستقبلها السلم الكهربائي الشهير بلونه الذهبي.
وقال بودي هارجانتو مسؤول الجمارك إن الزيارة سبقها وصول طائرتين حملتا شحنات من أطباق وسجاجيد وسيارتين من طراز مرسيدس مضادتين للرصاص.
وتهدف زيارة الملك سلمان لآسيا إلى تعزيز علاقات المملكة مع الاقتصادات الآسيوية التي تنمو بسرعة وتشجيع الاستثمار لتنويع الاقتصاد السعودي لتقليل اعتماده على النفط.
وعلى رمال الشاطئ البيضاء أمام منتجع سانت ريجيس في بالي — وهو واحد من عدد من فنادق الخمس نجوم التي سيقيم فيها الملك وحاشيته، أقيمت حواجز يبلغ ارتفاعها مترين لحماية الضيوف من أعين المتطفلين.
وأقيم سلم خشبي للوفد الملكي للوصول إلى المياه.
وقال الميجر جنرال كوستانتو ويدياتموكو القائد العسكري لمنطقة أودايانا في بالي “من المؤكد أنه سيكون هناك تأمين بحري، لأن هناك قطاعا من الشاطئ سيقيم (الملك) فيه”.
وقال ويدياتموكو إنه سيتم نشر ست سفن بالإضافة إلى عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب والقناصة، معبرا عن أمله ألا تؤثر الإجراءات الأمنية على خصوصية الوفد السعودي.
المصدر: سبوتنيك