منعت السلطات الهولندية إقامة فعالية كانت مقررة الأسبوع المقبل بمشاركة وزير الخارجية التركي بمدينة روتردام لحشد الدعم بين الأتراك من أجل استفتاء على تعديلات دستورية في تركيا.
وكتب رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا في صفحته على موقع “فيسبوك” الجمعة 3 ماس/آذار، “هولندا ليست مكانا للتجمعات الانتخابية لدول أخرى، نحن لن نتعاون مع ذلك، ونجده غير مرغوب فيه”.
وتابع روتا، “نعتقد أن الأماكن العامة في هولندا ليست المكان المناسب لعقد حملات سياسية لبلدان أخرى”.
يأتي قرار السلطات الهولندية، بعد قرار مماثل اتخذته مدينة غاغنو غرب ألمانيا حيث ألغت هي الأخرى تجمعا مؤيدا لتعديل الدستور التركي لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان كان مقررا الخميس 2 آذار/مارس، وعلى إثر ذلك ألغى وزير العدل التركي بكر بوزداغ زيارة له كانت مقررة إلى ألمانيا.
كما أعلنت سلطات مدينة كولونيا تراجعها عن السماح (للاتحاد الأوروبي التركي الديمقراطي) باستخدام قاعة كان من المتوقع أن يلقي فيها وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبقجي كلمة أمام الحشود.
وتشهد العلاقات التركية الألمانية توترا بعد سلسلة من الخلافات منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي هدفت إلى الإطاحة بأردوغان منتصف تموز/يوليو الماضي.
المصدر: روسيا اليوم