أكد السيد علي فضل الله، انه لن يكون في لبنان، وفي ظل هذا الواقع السياسي، قانون انتخابي يلبّي طموحات اللبنانيين، ويغير المشهد السياسي القائم، بل سيكون هناك قانون يلبي احتياجات القوى السياسية، ويؤمن لها البقاء والاستمرار، ويبقى البلد على ما عليه، وإذا كان هناك خوف من الستين أو الفراغ أو التمديد، فقد رفعت اللاءات التي ستشكل بداية العمل للتوافق، وقد بدأ السعي للوصول إليه”.
السيد فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، دعا “القوى السياسية إلى الإسراع فيما يقدمون عليه الآن، والتفرغ للقيام بمسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن، فالاستحقاقات التي تنتظر هذا البلد كثيرة. وفي الوقت نفسه، فإنَّنا ندعو إنسان هذا البلد الذي يتأفف كثيرا وينتقد كثيرا، إلى أن يستعيد دوره، ويكون له حضوره الفاعل، بحيث يشعر الحاكم المسؤول بأنه أمام شعب يراقب ويدقق ويحاسب عندما يأتي أوان الحساب”.
وبشأن أحداث مخيم عين الحلوة، دعا فضل الله القوى الفلسطينية إلى معالجة جذرية لما حصل، حرصا على أمن هذا المخيَّم وعلى علاقته بمحيطه، حيث يبقى له دوره الذي وجد لأجله، وهو أن يكون حاضنا للشعب الفلسطيني، إلى أن تتوافر.
المصدر: وكالات