لفت سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة الى أن”: الظلم الذي يلحق بالشعوب الفقيرة والمستضعفة كالشعب اليمني والشعب البحريني والشعب الفلسطيني وغيره، يؤدي الى دمار هذه الشعوب وتبديد طاقاتها وقدراتها وإمكاناتها، والظالمون لا بد أن ينالوا جزائهم في الدنيا قبل الآخرة”.
وقال: الظالمون المتعجرفون اليوم من الاسرائيلي الى الامريكي والسعودي وصولا الى أدواتهم التكفيريين الارهابيين يتجرعون مرارة الفشل وخيبات الأمل لأن مشروعهم لم ينجح في المنطقة ونجحت المقاومة وحلفاؤها في وضع مشروع هؤلاء على طريق الفشل والهزيمة لا سيما في سوريا والعراق.
واعتبر سماحته: ان المقاومة التي كان يراهن الاسرائيلي على انهاكها وإضعافها في سوريا أصبحت بعد سوريا أكثر قوة وعزماً وتصميماً وقدرة على المواجهة ، وأكثر حضوراً في المعادلات الإقليمية، وأكثر استعداداً للدفاع عن لبنان والمنطقة، وها هي المقاومة اليوم تربك العدو الاسرائيلي عندما ترد بشكل حاسم وقاطع على تهديداته المتمادية ضد لبنان من خلال رسم معادلات ردع جديدة , وهي في أتم الجهوزية لمواجهة أي اعتداء أو عدوان محتمل على لبنان.
ورأى الشيخ دعموش :ان الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني الذي فرض علينا أن نكون في سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري يفرض علينا البقاء لاستكمال المعركة. مؤكداً: أن التهديد والتلويح بفرض عقوبات من أجل الضغط علينا للخروج من سوريا والابتعاد عن منطقة الجولان التي يشكل وجودنا فيها تهديدا مباشرا للاسرائيلي لا يخيفنا, فهم جربوا العقوبات والحملات والضغوط في السابق وفشلوا،وما فشل فيه بوش وأوباما وألمرت وباراك وغيرهم لن ينجح فيه ترامب ونتانياهو.
وشدد: على أن من يستقوي أو يراهن من الأنظمة العربية على ترامب ونتانياهو وسياساتهما وعقوباتهما لتغيير موقفنا فإنما يراهن على سراب, فنحن لا نخاف التهديدات ولا نخضع بالعقوبات، وسيصاب هؤلاء بالإحباط واليأس مجدداً، ولن يحصدوا سوى المزيد من خيبات الأمل والفشل.
المصدر: موقع المنار