كشفت أبحاث بريطانية جديدة عن وجود أكبر كمية في العالم من غاز الميثان الحبيس، تحت سطح مياه المحيط الهادي، وهي كفيلة بإحداث تغير مناخي ورفع درجات حرارة الأرض، حال تسربها.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن باحثين من جامعة “كوين ماري” في لندن، قولهم “تكمن خطورة الكمية المهولة المكتشفة من غاز الميثان، حال تسربها إلى الهواء، حيث أنها كفيلة بإحداث تغير مناخي، ورفع درجات الحرارة”.
وأظهرت الدراسة، التي دامت لستة أسابيع، أن كمية الميثان المكتشفة تمتد من سواحل أمريكا الوسطى، وحتى جزر هاواي.
وأوضح الباحثون أن “تلك الكمية تكمن في إحدى الطبقات العميقة لمياه المحيط، في أعماق تتراوح ما بين 300 إلى 500 متر تحت سطح المحيط، ويمكن أن تنفجر منطلقة إلى الهواء في أي وقت حال حدوث أي اضطراب في المياه”، وتوصلوا إلى أن بكتيريا تعيش تحت أعماق كبيرة من المحيط، وتزدهر في البيئة منخفضة الأكسجين، تنتج غاز الميثان.
ويعتبر غاز الميثان، أحد أهم عوامل ظاهرة الاحتباس الحراري على سطح الأرض، ويفوق تأثير الميثان، في رفع درجة حرارة الأرض 25 ضعف تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: وكالة الاناضول