أكد وزير الخارجية الكازخستاني خيرات عبد الرحمانوف، على ضرورة دعم الهدنة في سوريا وإلا فإن العملية السياسية في جنيف قد تخرج عن مسارها.
وجاء في بيان عن الخارجية الكازاخستانية، أن الوزير قال عقب لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة حول سوريا، ستيفان دي مستورا، اليوم: ” وفقاً لنتائج لقائي مع مبعوث الأمم المتحدة حول سوريا، ستيفان دي مستورا، بجنيف، أستطيع أن أقول أن الأمم المتحدة ترحب بلقاء آخر في إطار العملية في أستانا… ولوحظ في لقائنا أن مشاركة ممثلي المجموعات المسلحة في محادثات جنيف أصبح ممكنناً بفضل الاتفاق الذي تم التوصل له على منصة أستانا، بالإضافة إلى أن العملية السياسية في جنيف يمكن أن تخرج عن مسارها في حال لم يتم تطبيق شروط التوصل إلى هدنة”.
وأكد عبد الرحمانوف، أن التوصل إلى الهدنة في سوريا بعد ست سنوات من الحرب ” يعتبر تقدماً بالمقارنة مع الوضع الذي تراكم خلال الأشهر السابقة”. وتابع الوزير قائلاً: “من المهم الآن دعم هذه الهدنة وضمان المراقبة الدائمة وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في إطار العملية باستانا “.
هذا ومن المقرر أن يعقد لقاء جديد في أستانا حول سوريا، في الفترة 14-15 آذار /مارس الحالي.
المصدر: وكالة سبوتنيك