أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام” ، عن بدء الاجتماع في سفارة دولة فلسطين في بيروت، والذي ضم السفير الفلسطيني أشرف دبور والقوى الوطنية والاسلامية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية لتدارس الوضع الامني المستجد في مخيم عين الحلوة.
وكان الاتفاق على وقف اطلاق النار انهار صباحا في المخيم، اثر تجدد الاشتباكات بين عناصر من حركة “فتح” واخرين من مجموعات اسلامية متشددة، تركزت على محور الصفصاف البركسات في الشارع الفوقاني، استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأدت الاشتباكات الى سقوط جريحين، الاول طفل تم نقله الى مستشفى الراعي في صيدا وحاله حرجة، وشخص آخر نقل الى مركز لبيب الطبي في المدينة.
كما تسببت الاشتباكات باندلاع حريق بالقرب من جامع الفاروق داخل المخيم، فيما طاول رصاص القنص المناطق المحيطة بالمخيم في صيدا، ما أجبر المدراس المحيطة على اعادة طلابها الى منازلهم واقفال ابوابها نتيجة تدهور الوضع الامني.
ووجه الحراك الشعبي والمبادرة الشعبية دعوات لابناء المخيم للنزول الى الشارع من اجل وقف الاشتباكات.