أعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان اليوم الثلاثاء، ان الجيش قتل ستة مسلحين، شمال سيناء، حيث تدور معركة منذ ثلاث سنوات ضد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، والتي دخلت منعطفا جديدا بإجبار التنظيم لعشرات العائلات المسيحية، خلال الأيام الماضية على الرحيل من سيناء.
وقال الناطق باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ان “القوات الجوية قامت بتنفيذ قصف جوى للأربعة أهداف خاصة بالعناصر التكفيرية، وأسفرت أعمال المداهمات والقصف الجوي عن القضاء على 6 تكفيريين، واكتشاف وتدمير جسمي نفقين رئيسيين بمنطقة رفح”.
يأتي ذلك في سياق إجراءات أمنية مشددة يقوم بها الجيش المصري على الحدود البرية والبحرية بشمال شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.
وأضاف البيان “كما نجحت القوات في تفجير مخزن عثر بداخله على دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير أربع عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك”.
كان تنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي، وغير اسمه إلى “ولاية سيناء” قد بث مقطعا مصورا يتضمن تهديدات باستهداف المسيحيين في شمال سيناء، وهو ما صاحبه عمليات قتل وترويع للمسيحيين في شمال سيناء، راح ضحيتها حوالي ثمانية مواطنين مسيحيين خلال الأسبوع الماضي، وهو ما دفع أسر مسيحية للنزوح من سيناء نحو محافظة الإسماعيلية ومحافظات أخرى مجاورة.
هذا وتقوم عناصر مسلحة، بعضها يعلن انتمائه لـ” ولاية سيناء”، ويعلن آخرون انتماءهم لجماعات أخرى، بهجمات مسلحة في مناطق متفرقة من مصر، يقع أغلبها في شمال سيناء، تستهدف قوات الجيش والشرطة.
المصدر: سبوتنيك