أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الأحد 26 ـ 2 ـ 2017
درعا وريفها:
ـ أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 14 مسلحاً بينهم 3 مسؤولين عسكريين بنيران الجيش السوري على جبهة حي المنشية في مدينة درعا منذ الـ 18-2-2017 وحتى اليوم.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش سيطرت على قرية “الشيخ سعد” جنوب مدينة نوى في ريف درعا الشمالي الغربي بعد اشتباكات مع “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه.
حلب وريفها:
ـ استُشهِد طفل وأُصيب 6 أشخاص بعضهم في حالة خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات التنظيمات الارهابية في حي الأعظمية في حلب قبل تحريره من الجيش السوري.
ـ اندلعت اشتباكات بين مسلّحي “الجيش الحر” من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على محور بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
ـ دخل 12 مسلحاً من “الجيش الحر” يوم أمس السبت إلى ولاية كليس التركية إثر إصابتهم خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش وانفجار ألغام بهم زرعها التنظيم في محيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في تفجير السيارة المفخخة التابعة لتنظيم داعش في منطقة سوسيان قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي ارتفع إلى 83 قتيلاً.
إدلب وريفها:
ـ أعلن “جيش إدلب الحر” في بيانٍ له أنّ “حركة احرار الشام” ما زالت تحاصر مقراته في منطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي منذ فجر يوم أمس السبت بحجة حمايته من بغي قد يستهدفه من قبل مسلّحي “هيئة تحرير الشام”. وأضاف البيان أنه بعد التواصل مع “الأمنيين” في “الهيئة” تبين انه لا توجد أيه محاولة اعتداء عليهم.
حمص وريفها:
ـ دمر الجيش السوري منصتي إطلاق صواريخ وقضى على عدد من مسلحي “جبهة النصرة” في الحوش الغربي لمدينة تلبيسة ودمر سيارة محملة بالذخيرة لهم في قرية العامرية في ريف حمص.
المشهد المحلي:
ـ أكد رئيس منصة موسكو المعارضة قدري جميل إدانة هجوم حمص الانتحاري وكل أشكال الإرهاب ومن بينها هجوم حمص، كما أشارت إلى أن “المستهدف الأساسي بجرائم اليوم (التفجيرين الانتحاريين في حمص) محادثات جنيف ومن ورائها الحل السياسي”. من جانبه قال رئيس منصة القاهرة لـ “المعارضة” السورية جهاد مقدسي أن ” جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام حاليا) هي تنظيم إرهابي ومصنف على قائمة المنظمات الإرهابية دوليا، أهداف (النصرة) لا علاقة لها بطموحات الشعب السوري وكل أفعالهم مدانة وبالطبع يجب محاربتهم وإدانتهم”.
ـ أكد الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” طلال سلو أن هدف الدعم العسكري الأمريكي لمقاتلي “التحالف العربي” ضمن “القوات” هو المساعدة في عزل مدينة الرقة وطرد مسلحي داعش منها. مضيفاً أن مسلّحي “التحالف” يمثلون حاليا النسبة الأكبر من المسلحين الذين يعملون على إعداد عملية عزل الرقة.
ـ قال أحد المسؤولين في “الجيش الحر” وعضو وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن الرياض إلى جنيف-4 المدعو “أحمد عثمان” إنه لا يستثني احتمال تنسيق عمليات “الجيش الحر” مع روسيا في محاربة تنظيم داعش اذا غيرت موسكو سياساتها.
المشهد الدولي:
ـ أصدر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بياناً نشره المكتب الصحفي للمبعوث الأممي دان فيه بشدة الهجوم الإرهابي الكبير على مقرين أمنيين للحكومة السورية في حمص. مؤكداً أن هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 42 شخصا وتبناها تنظيم “جبهة فتح الشام” الإرهابي (“جبهة النصرة” سابقا)، “محاولة لتقويض المفاوضات الحالية بين الأطراف السورية”.
ـ أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري خلال لقائه في طهران نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري حسين راغب الحسين استمرار طهران ببذل مساعيها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة في سورية. وقال أنصاري “إن إيران تتابع كأولوية في المشاورات السياسية موضوع المناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين في سورية وإيصال المساعدات الإنسانية إليها ومنها بلدتا كفريا والفوعة في ريف محافظة إدلب”.
ـ نشرت القيادة المركزية الأمريكية صورا لعملية توزيع أسلحة في شمالي سوريا قالت إنها “لمسلحين من التحالف العربي السوري”. ودونت القيادة المركزية الأمريكية تحت صورة تضم فتيات شابات: “مقاتلات تخضعن لتدريب من الدرجة الأولى بمعسكر في شمالي سوريا”.
ـ قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إن قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا. واشارت الى إن الهدف من دعم 500 من عناصر القوات الخاصة الموجودة في سوريا بتلك العناصر الإضافية هو الإسراع من الحاق الهزيمة بتنظيم داعش وطرده تماما من جميع المناطق بما في ذلك تطهير معقل التنظيم في الرقة.
ـ كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية عن سفر ثاني “جهادي” بريطاني إلى سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو، وقالت أن “الرجل الذي يطلق على نفسه اسم أبو مغيرة البريطاني يعتقد أنه انضم للقاعدة في سوريا.