نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقالا يكشف عن سفر ثاني “متشدد” بريطاني إلى سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو.
وقال كاتب المقال إن “الكشف عن تمكن ثاني بريطاني أطلق سراحه مؤخراً في سجن غوانتانامو من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط للجهاد سيزيد من قلق الحكومة التي فشلت في مراقبة المشتبه بأنهم إرهابيون خطيرون”.
وأضاف كاتب المقال أن “الرجل الذي يطلق على نفسه اسم أبو مغيرة البريطاني يعتقد أنه انضم للقاعدة في سوريا”، مضيفاً أنه كتب في مقال نشر على الإنترنت “أشكر الله على إطلاق سراحي وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله”.
وأوضح أن “هوية أبو مغيرة البريطاني تبقى غير واضحة كما هي كيفية سفره إلى سوريا”.
وأضاف أن “المخابرات والشرطة البريطانية على علم بالمقال الذي كتبه ونشر باسمه على موقع تابع بمجلة الرسالة التابعة للقاعدة”، وفند “أبو مغيرة” في مقاله كيف كان ألقي القبض عليه وسلم إلى الأميركيين بعد فراره من تورا بورا في أفغانستان.
وقال كاتب المقال إن ” أبو مغيرة البريطاني والمعروف قبل اعتناقه الإسلام بـ رونالد فيدلير حصل على مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من دافعي الضرائب في بريطانيا، كما انه استخدم هذه الأموال لتمويل رحلاته إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا”.