أعلن المتحدث باسم الشرطة السنغالية هنري بومي سيس عن توقيف ماليين في دكار، على علاقة بالهجوم على منتجع غران باسام في ساحل العاج في آذار/مارس 2016. وقال هنري بومي سيس في اتصال هاتفي إن المشتبه بهما اوقفا ويحملان الجنسية المالية، موضحاً أنهما يدعيان “ولد سيدي محمد سينا، وولد ام سيد الامين”. واوقف الاول في فندق صغير والثاني وهو “سائقه على الارجح” في استراحة على طريق، بينما كان “في سيارة تحمل لوحة تسجيل غامبية”.
وقال سيس ان الرجلين “موقوفان في ادارة التحقيقات الجنائية (الشرطة القضائية) في اطار التحقيقات”. وتفيد العناصر الاولى للتحقيق ان ولد سيدي محمد سينا “كان على اتصال مع المخطط المفترض” للهجوم، و”كان على اتصال في السنغال مع مصطفى دياتا الذي اوقف منذ فترة طويلة بسبب نشاطات ارهابية والمشاركة في عصابة اشرار”. وكان عسكريو قوة برخان الفرنسية المنتشرة في خمس دول في منطقة الساحل اوقفوا في غرب غاو كبرى مدن شمال مالي، شخصا يعتقد انه احد منظمين الاعتداء على المنتجع كما ذكرت مصادر متطابقة في مالي وساحل العاج. وقالت هذه المصادر ان الموقوف يدعى ميمي ولد بابا ولد الشيخ. وكانت وزارة الداخلية في ساحل العاج ذكرت انه “احد مدبري” الاعتداء “الرئيسيين”. واكد الجيش الفرنسي توقيف متشبه به لكنه لم يضف اي تفاصيل.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تبنى هذا الهجوم الذي اودى بحياة 19 شخصاً وادى الى جرح حوالى عشرين آخرين. وقد اوقف عشرة مشتبه بهم في اطار التحقيق في الهجوم، بينهم عدد كبير في مالي. لكن عمليات البحث عن المالي كونتا دالا الذي يعتقد انه العقل المدبر للاعتداء ما زالت مستمرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية