بعد أكثر من 75 يوما من المعارك، سيطر الجيش التركي بدعم من “التحالف الدولي” ومساندة فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن عملية درع الفرات على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وقد أعلنت تركيا التي دعمت فصائل “الجيش الحر” عن انطلاق معركة السيطرة على مدينة الباب ضمن عملية “درع الفرات” في “9-12-2016″، وقد استمرت هذه العملية 75 يوماً اسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي التنظيم وفصائل “الجيش الحر” وكذلك في صفوف الجيش التركي. لكن النصيب الاكبر، كان عدد القتلى من المدنيين وقد احصى “المرصد السوري المعارض” مقتل ما لا يقل عن 444 مدنيا جراء غارات الطائرات الحربية التركية والقصف المدفعي. كما قتل عدد آخر من المدنيين جراء الالغام التي زرعها مسلحو تنظيم داعش في محيط المدينة وفي شوارعها لدى محاولتهم الفرار من المعارك الدائرة.
وتتوسط مدينة الباب منطقة الباب، وتبلغ مساحتها 18 كيلومترا مربعا، وهي تبعد عن مدينة حلب نحو 30 كيلومتراً وعن مدينة منبج 38 كيلومتراً وعن الحدود السورية التركية 28 كيلو مترا.
كما تنقسم المدينة إلى 5 مناطق هي: “الباب القديمة” والمنطقة الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية.
كانت مدينة الباب من اوائل المدن في محافظة حلب التي خرجت عن سيطرة الدولة وذلك في الثامن من نيسان عام 2011. فيما سيطر “الجيش الحر” على المدينة نهاية شهر تموز عام 2012. وفي منتصف كانون الثاني 2014، سيطر عليها تنظيم داعش بعد معارك مع مسلحي “الجيش الحر”.