شارك ممثلون عن الأزهر والفاتيكان في ندوة في القاهرة الاربعاء في خطوة تجسد التقارب الذي بدا عام 2016 مع اجتماع شيخ الازهر احمد الطيب والبابا فرنسيس.

وتمحورت الندوة التي نظمتها “اللجنة المشتركة للحوار” من المؤسستين، حول “دور الأزهر والفاتيكان لمواجهة التعصب والتطرف والعنف”، وفقا لبيان الأزهر.

ويمثل الفاتيكان وفد برئاسة الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان.

وقال محمود حمدي زقزوق، رئيس مركز الحوار بالأزهر، إن “التنوع هو قانون الوجود، والحوار ينبغي أن يكون هو اللغة المشتركة التي تسود بين البشر ليزول الالتباس والخلاف، والأديان قادرة على تجاوز تلك الخلافات بسماحتها”.

والندوة “خطوة أولى في إعادة العلاقات بين الكرسي الرسولي والأزهر”، كما اعلنت الثلاثاء وكالة انباء “اي ميديا” المتخصصة في شؤون الفاتيكان.

ويواصل الفاتيكان والازهر، بعد فترة من الفتور في العلاقات، التقارب الذي بدأ مع وصول البابا فرنسيس الى الفاتيكان وتوج في ايار/مايو 2016 بلقاء بين البابا وشيخ الأزهر أحمد الطيب.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية