دمشق وريفها
– انتهت المرحلة الأولى من عملية تسوية أوضاع المسلحين في بلدة سرغايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، حيث بلغ عدد المُسوى وضعهم حوالي 300 شخص، ومن المقرر خلال اليومين القادمين استكمال عملية التسوية ليتم دخول الجيش للبلدة بعدها.
– أعدم تنظيم داعش شخصاً في منطقة مخيم اليرموك في جنوب دمشق بتهمة التعامل مع كتائب “أكناف بيت المقدس”.

درعا وريفها
ـ اعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في “الجيش الحر” المدعو “مالك توفيق المسالمة” بنيران الجيش السوري على جبهة حي المنشية في درعا.
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين البارزين في “الفرقة 46 – الجيش الحر” المدعو ” فراس جادو الحجي” وأُصيب 5 من مرافقيه في انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلّهم على الطريق الواصل بين بلدتي “الكرك الشرقي والمسيفرة” في ريف درعا الشمالي الشرقي. وقال ناشطون من المجموعات المسلّحة ان المنطقة المستهدفة بالعبوة بعيدة نسبياً عن الجيش السوري في اشارة واضحة إلى اتهام مجموعات مسلحة أخرى بالوقوف وراء الاغتيال.
ـ أُصيب عدد من الأشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق ناحتة – بصر الحرير في ريف درعا الشمالي الشرقي.
ـ أكد المسؤول العسكري في “لواء عثمان بن عفان” التابع لـِ “حركة أحرار الشام” المدعو أبو حيان الخطاب بأنّ أخيه الأول وزوجته وأخيه الثاني وابن أُخته قتلوا على أيدي المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في كمين ببلدة جلين المجاورة لبلدة تسيل لدى خروجهم من بلدة حيط في ريف درعا الغربي بحالة إسعافية جراء إصابة أحدهم بقذائف مدفعية أطلقتها هذه المجموعات. وأشار خطاب إلى أنه بالرغم من إصابتهم قام مسلّحو المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش بإعدامهم وإحراق جثثهم انتقاماً.

دير الزور وريفها
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بعدة غارات تجمعات مسلّحي تنظيم داعش في محيط منطقة “المقابر” و”المعامل” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور ما أدى لتدمير دبابة لمسلحي التنظيم ومقتل أفراد طاقمها.
– قُتل وجُرح عناصر مجموعة من مسلحي تنظيم داعش في منطقة “المعامل” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور إثر استهدافها من قبل الجيش السوري بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من عيار 23 ملم.
ـ أُصيب 13 مدنيّاً بجروح جراء سقوط أكثر من 10 قذائف صاروخية وهاون على حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور مصدرها مسلحي تنظيم داعش.

الرقة وريفها
ـ سيطر مسلّحو “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن المرحلة الثالثة من عملية “غضب الفرات” على قريتي “حميدي” و”قارح” في ريف الرقة الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش .

حلب وريفها
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “سوق الجبس” غرب ضاحية الاسد جنوب غرب حلب بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها وسط قصف بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف تحركات ومواقع المسلحين في الراشدين 4 و5 في المنطقة ذاتها.
ـ أعلنت “غرفة عمليات حوار كلس” عن سيطرة فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن عملية “درع الفرات” على “سكن الضباط، المحكمة الشرعية، ومبنى الأوقاف، المركز الثقافي، دواري الجديد والسنتر، ومباني (الأمن العسكري،امن الدولة ، والبريد)” في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً من التنظيم.
– أعلنت تنسيقيات المسلّحين عن مقتل 4 مسلّحين من فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” وإصابة 25 آخرين جراء تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة قرب “دوّار الكف”  في حي “زمزم” في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ هاجم مسلًحو “حركة أحرار الشام” مبنى “حكومة الائتلاف المعارض” في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي أثناء انعقاد اجتماع لـِ “الحكومة” ودارت اشتباكات مع حراس المبنى ومرافقي “اعضاء الحكومة”.

المشهد المحلي
ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس في حديث لوكالة “مهر” الإيرانية أن سورية لن تسمح للإرهاب التكفيري بأن ينتصر في المنطقة داعياً إلى القضاء عليه قبل أن ينتشر إلى جميع مناطق. من جهة ثانية ثمن المهندس خميس دور الإعلام المقاوم الذي وقف طيلة الأزمة في سورية وقفة حق إلى جانب الشعب السوري وقضيته.
ـ قال محافظ ريف دمشق، علاء الدين إبراهيم إن هناك نحو 700 شاب من المسلحين في مدينة سرغايا طلبوا تسوية أوضاعهم سينضم نصفهم تقريباً إلى الجيش السوري.
ـ وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري إلى جنيف.
ـ بدأت أول مجموعة تضم 56 من العسكريين السوريين المتخصصين في إزالة الألغام عملها في مدينة حلب ، وقال قائد قوات إزالة الألغام في حلب إن الجانب السوري تسلم في الواقع مهمة إزالة الألغام من القوات الروسية بعد تلقي أول مجموعة تدريباً في المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات الروسية في حلب، وذلك من أجل استعادة الحياة السلمية في سوريا.
ـ أعلنت تنسيقيات المسلّحين أنّ الدفعة الأخيرة من مسلّحي تنظيم “جند الأقصى” خرجت من معسكر “الخزانات” الذي كان خاضعاً لسيطرتهم جنوبي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي باتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش في محافظة الرقة.

المشهد الدولي
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني في موسكو ان تمثيل المعارضة السورية في جنيف محدود إلا أنه لن يكون عقبة كبيرة في المفاوضات. واضاف أنه يجب التنسيق مع الحكومة السورية بشأن مبادرة واشنطن حول إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيراً الى انه “بحثنا مع تيلرسون إقامة مناطق آمنة وننتظر من واشنطن توضيحات بهذا الشأن”.
ـ أكدت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمرها الصحفي اليوم الأربعاء أن “أي محاولات للخداع في مجال ما بهدف تحقيق مصالح من لا يروق لهم السلام في سوريا ووحدتها ستؤثر سلباً على العملية السياسية فيما يخص استقرارها ونتائجها”. وقالت زاخروفا ان لدى موسكو بيانات عن عدد كبير من عمليات القتل والتعذيب التي ارتكبها الإرهابيون في سوريا وكذلك معلومات عن تلغيم المرافق الاجتماعية، وسيتم تقديم جميع هذه المعلومات إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة بشأن التحقيق في سوريا قريباً”.
ـ قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمام مجلس النواب (الدوما) الروسي إن نظام وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ في أواخر العام الماضي نجح في إيقاف الحرب الأهلية هناك، وأشار إلى أن قوات الفضاء الروسية قتلت أكثر من 3 آلاف مسلح فيما يقارب 1800 طلعة جوية في سوريا حتى الآن هذا العام.
ـ رأى وزير الدفاع التركي فكري إشيق في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) إن هناك تغيراً طفيفاً في موقف الولايات المتحدة من عملية مدينة الرقة السورية ودور فصيل كردي سوري مسلح وذلك نتيجة لإصرار تركيا على الأمر. موضحاً أن تركيا تحدثت مجدداً مع المسؤولين الأمريكيين بشأن انسحاب “وحدات الحماية الكردية” من مدينة منبج السورية.
ـ أعلنت وزارة الخارجية التشيكية في بيان لها أنه تم بالتعاون مع السفارة التشيكية في دمشق وإدارة الاحتياطي المادي الحكومية إيصال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى سورية.
ـ أقرّ وزير الحرب الاسرائيلي السابق موشيه يعالون في اجتماع مع مدققي الحساب الذي عُقد أمس في منطقة البحر الميت: “يمنع الثوار السوريون وصول الإرهابيين إلى الحدود ويمتنعون عن مهاجمة… إخوتنا الدروز “. وكان يعلون اشار في وقت سابق الى ان المجموعات المسلحة تحظى في منطقة الحدود بمساعدة إنسانية من “إسرائيل”مقابل ذلك.

المصدر: الاعلام الحربي