درعا وريفها
– احصت تنسيقيات المسلحين مقتل 110 من مسلحي فصائل “الجيش الحر” بينهم عدد من المدنيين خلال الاشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي منذ فجر أمس، فيما تحدث “المرصد السوري المعارض” عن مقتل 65 مسلحاً في هذه الاشتباكات. وقال إن 25 مسلحاً من “فصائل الجيش الحر” قتلوا مقابل 16 مسلحاً من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش و10 آخرين لم يعرف ما إذا كانوا مسلحين ام مدنيين. كما لفت “المرصد” الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع مشيرا الى معلومات تتحدث عن وجود ما لا يقل عن 30 جثة لا تزال في المناطق التي شهدت اشتباكات.
– استعاد “الجيش الحر” السيطرة على “سد وسرية عدوان” في بلدة عدوان في ريف درعا الغربي اثر اشتباكات مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش. كما تجددت الاشتباكات على محور بلدتي “حيط وعدوان” وتل عشترة بين مسلحي “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش.
– قُتلَ 3 مسلحين إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في منطقة درعا البلد.
– انفجرت دراجة نارية مفخخة في بلدة المزيريب في ريف درعا الشمالي الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مقابل ضاحية المزيريب من دون ورود معلومات عن وقوع اصابات.
دير الزور وريفها
– الجيش السوري وحلفاؤه يحرزون تقدماً على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور ويسيطرون على “تله علوش” في منطقة المقابر إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش تزامنت مع استهداف الطائرات الحربية في الجيش السوري مواقع وتحركات مسلحي التنظيم عند “لواء التأمين” و”سرية جنيد” و”المكبات” عند المحور الجنوبي، و”جسر البعث” عند المحور الشمالي، ومحيط “تلة بروك ” جنوب غرب المدينة، واحياء الجبيلة والموظفين في المدينة ما اسفر عن وقوع عدد كبير من المسلحين بين قتيل وجريح كما دمرت آلية مجهزة برشاش من عيار 23 ملم لمسلحي التنظيم اثر استهدافها بصاروخ موجه.
– قُتل 4 مدنيين من عائلة واحدة جراء انفجار لغم ارضي بهم أثناء محاولتهم الهروب من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشمالي الغربي عبر قرية” بئر عدمان” إلى مناطق سيطرة “قوات سورية الديمقراطية”.
الحسكة وريفها
– قُتل مدنيان اثنان واصيب آخرون إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية “طابان” في ريف الحسكة الجنوبي الغربي.
– أُصيب أحد المزارعين بجراح جراء إطلاق الجيش التركي النيران باتجاه الأراضي الزراعية القريبة من الحدود السورية – التركية في ريف مدينة عامودا في ريف الحسكة الشمالي يوم أمس.
الرقة وريفها
– أكدت مواقع كرديّة أنّ مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” سيطروا ضمن المرحلة الثالثة من عملية “غضب الفرات” على قرى “قويتار” و “أبو واحي” و “بير عدمان” في ريف الرقة الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. كما تصدى مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” لهجوم شنه تنظيم داعش على بلدة “سويدية كبيرة” في ريف الرقة.
– سيطر تنظيم داعش على قرية “مردك” في ريف الرقة الشمالي الشرقي إثر هجوم شنّه على مواقع “قوات سورية الديمقراطية” في القرية إضافة الى قرى “عزيز، صباح الخير، بئر شمر ” أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
– ارتفع عدد القتلى المدنيين في منطقة سكة القطار في مدينة الرقة إلى 13 بينهم نساء وأطفال إثر غارات طائرات “التحالف الدولي” يوم أمس على المنطقة.
– قُتلَ 8 مدنيين وعدد من الجرحى في قرية “السحامية” في ريف الرقة إثر شنّ طائرات “التحالف الدولي” غارة على “مدجنة” تأوي نازحين من بلدة “معدان” في ريف مدينة الرقة الشرقي.
– قُتل شخص واصيب آخرين إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة “جعبر” في ريف الطبقة الشمالي في ريف الرقة الغربي.
– أعدم مسلحو تنظيم داعش شخصين في قرية “هنيدة” في ريف الرقة الغربي بتهمة تهريب المدنيين إلى مناطق خارج سيطرتهم.
حلب وريفها
– قالت مواقع مقربة من تنظيم داعش إن 385 مدنيّاً قتلوا وأصيب 376 آخرين جراء القصف التركي على مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي بعد مضي 100 يوم على بدء عملية “درع الفرات” التي أطلقتها فصائل “الجيش الحر” بدعم من الجيش التركي في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
– قتل 12 مدنيّاً اليوم جراء قصف الجيش التركي مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي .
– دمّر مسلحو تنظيم داعش آلية تابعة لفصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” إثر استهدافها بصاروخ موجه شرق مدينة الباب.
– قصف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة “تل رفعت”، فيما قصفت فصائل “الجيش الحر” بعدة قذائف وصواريخ قرى وبلدات” قطمة وبافليون وكفرجنة ومنغ وعين دقنة” الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.
– أُصيب عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال إثر قصف “قوات سوريا الديمقراطية” بقذائف الهاون لقرية “كلجبرين” الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر ” في ريف حلب الشمالي وقرية “معرين” شمال مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي . كما وقعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على جبهة “عون الدادات” جنوب جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
– أعلن “الفوج الأول – الجيش الحر” في بيانيين منفصلين له عن عزل المدعو أمجد متعب الملقب بـ “أبو متعب” وإعفاء المدعو محمد كنجو من مسؤولية القطاع الشمالي لـ “الفوج” في ريف حلب الشمالي وتعيين المدعو محمد علي نعوس بدلاً عن كنجو.
إدلب وريفها
– استشهدَ مواطن وأصيب اثنان آخران في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي جراء رمايات القنص المتواصلة من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية مدينة بنش وبروما المجاورتين.
– استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع المجموعات المسلحة في مدينة بنش ومعرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بعدة غارات رداً على اعتداءاتهم واستهدافهم بشكل متكرر للمدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
– قُتل مدني إثر استهدافه برصاص القنص التركي في ريف مدينة جسر الشغور الغربي بريف إدلب الجنوبي الغربي.
– اعتقلت “هيئة تحرير الشام” مدير “المكتب القانوني” السابق في “المجلس المحلي” لمدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي المدعو “حسين طالب”، كما داهموا منزل عضو “المكتب الإغاثي” في المجلس ومدير “المكتب المالي” واعتقلوهما، واشترطت “الهيئة” للإفراج عن هؤلاء الأعضاء أن يُعلق “المجلس” جميع أعماله.
حماه وريفها
قال المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” المدعو أحمد قرة علي عبر تغريدة على حسابه الشخصي على “تويتر” إن خمسة فصائل مسلّحة ستشارك ضمن معركة جديدة ضد الجيش في ريف حماه، وهي “حركة أحرار الشام، جيش النصر، جيش العزة، الفرقة الوسطى وأبناء الشام”. يُشار الى أن المدعو قره علي حذف تلك التغريدة.
حمص وريفها
– اعترفت تنسيقيات المسلّحين بسيطرة الجيش السوري على “طرفة الغربية وطرفة الشرقية” غربي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
المشهد المحلي
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، ان مركز المصالحة في قاعدة حميميم احصى خلال الـ24 ساعة الماضية 9 خروقات توزعت على 5 خروقات في اللاذقية و2 في حماه و1 في دمشق و1 في إدلب، وأشار المركز إلى توقيع 4 اتفاقيات بين الأطراف الملتزمة باتفاقية وقف العمليات القتالية، نتج عنها انضمام مناطق جديدة لنظام الهدنة في ريف دمشق وحمص ومحافظة اللاذقية ليبلغ عدد القرى التي انضمت إلى عملية السلام 1267.
– أعرب “وفد معارضة الداخل – مسار حميميم” في بيان للوفد موجه للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا ومنه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استيائه من شكل الدعوات الموجهة لحضور مفاوضات “جنيف 4″ المزمع عقدها في 23 فبراير/ شباط الجاري واكد الوفد أن أية منصة وطنية معارضة وخصوصاً وفد معارضة الداخل (مسار حميميم) يجب أن تتمثل على قدر المساواة مع المسارات والمنصات الأخرى ومع عدم منح منصة الرياض أي امتياز يتناقض مع مبدأ تساوي حقوق المنصات”.
– أعلن عضو “منصة القاهرة” للمعارضة السورية، المدعو حسين علول، لوكالة “سبوتنيك” تحفظه على إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بشأن استعداد السعودية ودول خليجية، لإرسال قوات خاصة إلى سورية، ضمن تحالف بقيادة الولايات المتحدة، لمواجهة داعش مشيراً الى انه ” من الأولى بالمملكة العربية السعودية، أن تسعى إلى التعاون التام مع روسيا، باعتبارها من أكبر داعمي الحل السياسي في سوريا.
– أطلق مسؤولين و”شرعيين” في المجموعات المسلحة حملة للمطالبة بالإفراج عن مسؤول حركة “حزم” المنحلّة المدعو “أبو عبد الله الخولي” المعتقل لدى “جبهة النصرة” منذ العام 2015.
المشهد الدولي
– أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تعاون روسيا والولايات المتحدة في الرقة السورية ضد تنظيم داعش قد يصبح بداية لتعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة، وقال خلال لقائه مع طلاب في معهد العلاقات الدولية انه “يمكن اليوم إطلاق خطوات مشتركة حول الرقة، ولا توجد أي خلافات حول من يوجد هناك،” موضحاً أن ذلك يتطلب بدء عمل بناء مع واشنطن على تحسين العلاقات بين البلدين. من جهتها ردت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) على العرض الروسي وقالت أن واشنطن لا تنوي توسيع التعاون العسكري مع موسكو في سوريا.
– أعرب غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي عن أسفه لعدم تنفيذ المندوب الأممي حول سوريا ستيفان دي ميستورا بنود قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مشاركة كافة أطياف “المعارضة السورية” في مفاوضات جنيف، وأكد أن دي ميستورا لم يوجه دعوة للمشاركة في المفاوضات إلى ممثلين عن أكراد سوريا.
– قال مايكل كونتت مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في إفادة دورية في المنظمة الدولية، أن دي ميستورا يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمحادثات. مضيفاً أن “الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن خاصة 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية”.
– أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف للصحفيين عقب اجتماع للحكومة الكازاخستانية إن بلاده تأمل تحديد الموعد القادم لاجتماع أستانا بشأن تسوية الأزمة في سورية بعد الحوار السوري السوري في جنيف.
المصدر: الاعلام الحربي