أكد رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف الثلاثاء، أهمية التصدي للتهديدات الإرهابية. وقال نزاربايف، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، ” على الرغم من الأزمة في الاقتصاد العالمي، والصعوبات في الاقتصاد المحلي، تمكنا من الحفاظ على مؤشرات الاقتصاد الكلي عند مستوى مقبول. فقد كشف تحليل العمليات المحلية والإقليمية والعالمية، المخاطر الأكثر احتمالاً، والتحديات التي تواجه الأمن القومي للفترة المقبلة”. وأضاف ” في الوقت الحاضر، تجري في البلاد مناقشة الأهداف والغايات المحددة في الرسالة الموجهة إلى شعب كازاخستان، ومشاريع الإصلاحات السياسية والدستورية المقترحة، التي عادة ما تحظى بالتأييد من قبل سكان الجمهورية”. كما شدد نزاربايف، على أولوية مهمة التصدي للأنشطة الإرهابية والتطرف، التي ما زالت تشكل تهديدا قائما.
وأدرج على جدول أعمال اجتماع مجلس الأمن الكازاحستاني، نتائج تنفيذ “إستراتيجية الأمن القومي لجمهورية كازاخستان للأعوام 2012-2016، وعرض النهج الرئيسية، المنصوص عليها في إستراتيجية الأمن للفترة القادمة وذلك هذا حسب بيان للمكتب الصحفي للرئاسة الكازاخستانية . وكان مشروع برنامج مكافحة التطرف الديني والإرهاب في جمهورية كازاخستان في الفترة بين أعوام 2017-2020، قد أشار إلى أن نمو ظاهرة التهديد الإرهابي في كازاخستان يعود إلى عدد من العوامل الخارجية والداخلية على حد سواء. من بينها النشاط الإرهابي في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية الاجتماعية. ونشر هذا المشروع على موقع لجنة الأمن القومي الكازاخستاني للنقاش العام.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية