يستأنف الرئيس الاميركي دونالد #ترامب السبت جولاته بحضوره تجمعا في فلوريدا لاعادة الاتصال مع قاعدته الانتخابية ومحاولة تحسين الوضع بعد شهر اول من الفوضى في #البيت_الابيض وعلاقة سيئة مع وسائل الاعلام.
وسيشارك الرئيس الاميركي في تجمع شعبي في اورلاندو بولاية فلوريدا، وهو نوع من التعبير الشعبي الذي يقدره، بعدما “احتفى” الجمعة في احد مصانع بوينغ بالوظائف الاميركية التي كانت من القضايا التي سمحت بفوزه في الانتخابات.
وقال ترامب وهو يبتسم امام حشد متحمس في قاعة هائلة لمجموعة الصناعات الجوية الاميركية “نحن هنا احتفاء بالهندسة الاميركية والانتاج الاميركي (…) وكذلك الوظائف”، وهتف الحشد “اميركا اميركا”.
واضاف الرئيس الذي تحدث بالارتياح نفسه الذي كان يبدو عليه خلال حملته الانتخابية “ليبارك الله اميركا وليبارك الله بوينغ”. وكرر النقاط نفسها اي عقوبات على الشركات التي تنقل وظائف الى الخارج ووعد بخفض الضرائب.
ويتناقض الحماس الذي ساد خطابه في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق الولايات المتحدة) مع اللهجة الاتهامية التي تبناها قبل يوم في مؤتمر صحافي غير معهود في البيت الابيض ليدافع عن بداية ولايته الرئاسية.
وبعيد هبوطه في فلوريدا حيث سيمضي عطلته الاسبوعية الثالثة منذ توليه الرئاسة، في منزله الفخم في مارا لاغو، اطلق ترامب دفعة جديدة من التغريدات ضد وسائل الاعلام.
وكتب “وسائل الاعلام الكاذبة (نيويورك تايمز، ان بي سي نيوز، ايه بي سي، سي بي اس، سي ان ان) ليست عدوة لي بل عدوة للشعب الاميركي”.
ولم تكن بدايات ترامب في البيت الابيض مريحة، من ملايين الاشخاص الذين تظاهروا في الشوارع ضد تنصيبه، الى تعطيل القضاء لمرسومه الذي حد من الهجرة، وكشف معلومات عن اتصالات بين مقربين منه ومسؤولين روس ادت في نهاية المطاف الى استقالة مستشاره للامن القومي مايكل فلين.