شهدت مدن أمريكية، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين طالب نشطاء بعدم الذهاب إلى العمل والمدارس ضمن إضراب عام.
وقالت جماعة “سترايك فور ديموكراسي” (إضراب من أجل الديمقراطية) وهي إحدى الجماعات المنظمة لما تطلق عليه اسم الإضراب العام في 17 شباط/فبراير، إن نحو 16 ألف شخص استجابوا لصفحة على فيسبوك لمسيرة في حديقة “واشنطن سكوير بارك” في نيويورك يوم الجمعة.
ودعت الجماعة إلى عدم الذهاب للعمل والمشاركة في خدمة مجتمعية، مقترحة على المواطنين أن يحجموا عن الشراء، والتبرع في المقابل بثمن وجبة غداء لقضية مهمة وأن يتصلوا بممثليهم في الكونغرس بشأن الإضراب.
وكتبت “سترايك فور ديموكراسي” على موقعها الإلكتروني أن الاحتجاج يستهدف وقف “الهجوم الاستبدادي على حقوقنا الأساسية والدستورية” والنيل من النساء والمسلمين والمهاجرين وآخرين.
وصرح أحد منظمي الإضراب لقناة “إن.بي.سي نيوز” أنه بعد طرح فكرة “الإضراب العام” على الإنترنت انتشرت من تلقاء نفسها إذ قام عشرات المنظمين بالعمل على نحو مستقل لتنظيم فعاليات احتجاجية.
وكانت احتجاجات نظم في أنحاء البلاد الخميس تحت اسم “يوم بلا مهاجرين” ضد سياسات ترامب بخصوص الهجرة، حيث أغلقت شركات أبوابها وغاب تلاميذ عن فصولهم الدراسية ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع لإبراز أهمية المهاجرين للاقتصاد الأمريكي.
المصدر: وكالات