ردا على الاتهامات من قبل البنتاغون، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن أي طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية لم تحلق قرب المدمرة “Porter” الأمريكية بالبحر الاسود.
وجاء في بيان صدر بهذا الصدد عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف “لم تكن هناك، في 10 شباط/فبراير، أي حوادث متعلقة ناجمة عن تحليق طائرات عسكرية روسية قرب المدمرة Porter التابعة للقوات البحرية الأمريكية في مياه البحر الأسود”.
وأضاف كوناشينكوف “إن جميع التحليقات لطائراتنا نفذت وتنفذ فوق المياه الدولية بالبحر الأسود بالتوافق مع القواعد الدولية ومتطلبات الأمن”.
وتابع المتحدث باسم الوزارة الروسية “لو قامت المدمرة الأمريكية، كما يقول البنتاغون، بدورية عادية قرب روسيا، واقعةً على بعد عشرات آلاف الأميال عن سواحلها، فإن الاندهاش من تحليقات عادية كذلك لطائراتنا فوق مياه البحر الأسود يعد أمرا غريبا جدا”.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية إعلان وزارة الحرب الأمريكية، في وقت سابق من الثلاثاء، عن وقوع 3 حوادث في مياه البحر الأسود، يوم 10 من الشهر الجاري، بسبب التصرفات “الخطيرة وغير المهنية” لطائرات روسية اقتربت من المدمرة “Porter” الأمريكية، كما زعم إعلان البنتاغون.
وأوضح البنتاغون أن قاذفتين روسيتين من طراز “سو-24” اقتربتا من المدمرة في الحادث الأول، فيما حلقت طائرة واحدة من نفس الطراز بمسافة خطيرة فوق السفينة الأمريكية في الحادث الثاني، لتقترب ثم من المدمرة “Porter” طائرة روسية مضادة للغواصات من طراز “إيل-38″، كما ورد في الإعلان الأمريكي.
المصدر: وكالات