عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، اجتماعه الدوري في مقر هيئة التنسيق، ناقش خلاله جدول الأعمال، وتوقف عند آخر التطورات والمستجدات، وقفوا فيه دقيقة صمت حدادا على روح مقرر اللقاء رئيس التنظيم القومي الناصري المناضل سمير شركس، ودعوا إلى تقبل التعازي بالفقيد يوم الجمعة المقبل في الجمعية التخصصية العلمية قرب أمن الدولة، من الثالثة إلى الخامسة بعد الظهر.
وحيوا “المواقف الوطنية والعروبية والمقاومة التي أعلنها الرئيس العماد ميشال عون عشية وخلال زيارته للقاهرة”، مؤكدين “أن هذه المواقف عززت موقف لبنان العربي المقاوم المنتصر على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري، وكرست الثوابت الوطنية والقومية، والتكامل بين الجيش والمقاومة، وهي تأتي مكملة لدوره الريادي في حرب تموز، وسعيه الدؤوب لتحقيق الإصلاح والتغيير عبر التأكيد على رفض قانون الستين والتمديد، والإصرار على التوصل إلى قانون انتخاب عادل يحقق صحة وعدالة التمثيل على أساس النسبية الشاملة”.
واستنكر المجتمعون موقف ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة “والذي يشكل تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية الداخلية”، داعين وزير الخارجية اللبنانية إلى “استدعائها وتوجيه التنبيه لها ومطالبتها باحترام سيادة لبنان واستقلاله وعدم التطاول على رئيس البلاد ورمز وحدته وسيادته”.
وأشادوا “بمواقف سماحة السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله لجهة التأكيد على حق جميع اللبنانيين بالتمثل في البرلمان من خلال قانون انتخاب عادل يعتمد النسبية الكاملة التي تعطي كل ذي حق حقه ولا تلغي أحدا، كما يفعل القانون الأكثري”، منوهين بموقفه “رفض أي ضرائب جديدة تطال الفقراء وأصحاب الدخل المحدود والذين باتوا يشكلون أغلبية الشعب اللبناني”، مؤكدين على “ضرورة محاربة الفساد ووضع حد للهدر والصفقات التي تتسبب في زيادة عجز الموازنة والدين العام وبعدم توفير الأموال لحل الكثير من الأزمات الخدماتية والإجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام