يشهد إقليم البنجاب الباكستاني يوم حداد الثلاثاء على ضحايا الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان واسفر عن سقوط 13 قتيلا في وسط لاهور.
وأعلن رئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف يوم الحداد بعد الاعتداء الذي يعتقد أنه استهدف عناصر شرطة كانوا يحاولون التعامل مع تظاهرة خرجت في ساعة الذروة على أحد الطرقات الرئيسية في عاصمة الإقليم التي تعد معقل الحزب الحاكم والجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في باكستان.
وقال مسؤول الإغاثة أحمد رضا لوكالة فرانس برس إن 13 شخصا على الأقل قتلوا. بينهم ستة رجال شرطة فيما أصيب أكثر من 80 في الانفجار الذي وقع مساء وقت خروج الموظفين من مكاتبهم وتزامنا مع تظاهرة للعاملين في قطاعي الكيمياء والصيدلة.
وكان المصدر نفسه قال في وقت سابق الثلاثاء إن 15 شخصا قتلوا. إلا أنه عاد وصحح الحصيلة.
وأضاف رضا أن الحصيلة كان يمكن ان تكون اكبر لو لم تخفف شاحنتان كانتا في المكان. من أثر الانفجار. احداهما عربة للبث التلفزيوني المباشر والاخرى حافلة للمتظاهرين.وأقيمت الثلاثاء مراسم دفن رسمية لبعض الضحايا.