رأى النائب اللبناني اميل رحمه في تصريح “إن الموقف الذي إتخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حديثه لمحطة ال CBC الفضائية المصرية والذي إعتبر فيه أن سلاح حزب الله هو سلاح مكمل لعمل الجيش اللبناني في الدفاع عن لبنان، ليس بجديد انما الجديد فيه إنه صادر عن رئيس الدولة الذي سبق مصلحة لبنان العليا على أي أمر آخر، والذي قال قولة الحق بجرأة فائقة ومعرفة ثاقبة وحسن تدبير صائب في الوقت المناسب والمكان المناسب”.
اضاف:إن “الرئيس الفرنسي الراحل الزعيم شارل ديغول كان يختار دائما مصلحة فرنسا العليا على أي إلتزام آخر وحتى على الدستور في بعض الأحيان عندما كانت تتعرض فرنسا إلى أي خطر أو تهديد، واليوم إن لبنان يستوي حتى في البيان الوزاري لحكومته تحت معادلة الإستفادة من كل قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من أجل درء الأخطار المحدقة به إن من إسرائيل الطامعة بأرضه وثرواته وفرادة تنوع وتعدد الأديان والثقافات التي يتألف منها أو من الإرهاب التكفيري الرابض على تخومه الشرقية – الشمالية مصمما على تحويله إلى ولاية تكفيرية في دولته المفترضة”.
وختم: “لم نفاجأ أبدا عندما استمعنا إلى ردود البعض التي تناولت الرئيس عون فيما قاله. فهذا البعض بعضه مستمر في كيديته ولا يركب إلا موجة المذهبية والطائفية في كل مواقفه والبعض الآخر مصمم أن يبقي رأسه مدفونا في الرمال ويتصرف على أساس أنه يعيش في جزيرة يحدها جنوبا جزر القمر وشرقا – شمالا امارة موناكو، ويفترض أن هذه الدولة ليست بحاجة لا لجيش مسموح له أن يتجهز بالعتاد والسلاح الثقيل والمتطور ولا لمقاومة ولدت من رحم المعاناة والعنفوان واشتدت لرد الشر من حيث جاء”.