اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحافي الاثنين انها ستتوجه نهاية الاسبوع الى واشنطن لاجراء “مباحثات مكثفة” مع ادارة دونالد ترامب على ان تتواصل منتصف شباط/فبراير في اوروبا.
وقالت موغيريني “سنجري في الايام العشرين المقبلة مباحثات مكثفة مع نظرائنا في الادارة الاميركية حول الشرق الاوسط وموضوعات اخرى”، لافتة الى النزاعين في سوريا واوكرانيا وانعدام الاستقرار في ليبيا والنزاع بين “اسرائيل” والفلسطينيين.
وستجري المشاورات هذا الشهر على “ثلاث مراحل” وتتوجها زيارة يقوم بها نائب الرئيس الاميركي مايك بنس في 20 شباط/فبراير للمفوضية الاوروبية في بروكسل.
واشادت موغيريني بهذه الزيارة معتبرة انها “اشارة سياسية بالغة الاهمية” بعدما انتقد ترامب اخيرا الاتحاد الاوروبي.
واوضحت ان الاولوية هي “لايجاد مساحات تفاهم” و”التعاون” في ملفات معينة، مشيرة الى ان عناوين مثل التبدل المناخي او تفعيل عمل الامم المتحدة تشكل اهمية لاوروبا. واضافت “هناك سلسلة قضايا ينبغي التطرق اليها وقد يكون هناك تباينات”.
وفي واشنطن، ستلتقي موغيريني مايكل فلين مستشار ترامب للامن القومي وجاريد كوشنر صهر الرئيس الجمهوري الذي عين كبير مستشاري البيت الابيض، واشارت الى انها ستلتقي ايضا اعضاء في الكونغرس.
وفي المرحلة الثانية من المباحثات الاسبوع المقبل، ستشارك موغيريني في اجتماعات دولية مختلفة، اولها للحلف الاطلسي في بروكسل ثم لمجموعة العشرين في بون قبل ان تنتقل الى ميونيخ، على ان تجتمع على هامشها مع اعضاء في ادارة ترامب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية