طفا حديثُ الكواليس على المنابر، انتخاباتٌ وفقَ الستينَ المعدلِ أو العودةُ الى الطائفِ المجمَّدِ بما يتضمنُه، وانشاءُ مجلسِ شيوخٍ في قلبِ الشاعر. فهل ما نطقَ به رئيسُ الاشتراكي وليد جنبلاط باسمِ حزبِه فقط، ام هو لسانُ حالِ كثيرينَ من الاحزابِ والسياسيين؟
حالُ رفقاءِ جنبلاط من اليسارِ كانَت على الضفةِ المقابلة. الشيوعيونَ واحزابٌ يساريةٌ تظاهروا نصرةً للنسبية، التي هي الحلُّ الامثلُ لتأمينِ التمثيلِ الاعدلِ كما أكدَ ولا يزالُ حزبُ الله، واِن كانَ مِن مصلحةِ الدولةِ مراعاةُ هواجسِ الجميع ، الا انَ مصلحتَها بالتأكيدِ هي في دفنِ الستين.
في الولاياتِ المتحدة، هل يدفنُ القضاءُ قراراتِ ترامب العنصريةَ ضدَ المهاجرينَ من المسلمين؟. الغلَبةُ حتى الانَ تبدو لمصلحةِ القضاءِ الذي رفضَ قرارَ الرئيسِ ترامب، وأذعنت له الخارجيةُ حفاظاً على سمعتِها ومصالحِها الخارجية. فهل هو مؤشرُ اشتباكٍ بينَ السلطاتِ في الادارةِ الجديدة؟ وهل سيَقدِرُ الرئيسُ على ترويضِ القضاءِ بالطريقةِ التي اعتادَ عليها المليارديرُ في صفقاتِه؟
في الحديثِ عن الصفقات، شركاتٌ اسرائيليةٌ تدخلُ الاسواقَ الخليجيةَ بأسماءٍ اوروبيةٍ فقط حتى لا تُحرِجَ حكامَها بحسبِ مسؤولينَ صهاينة، وكلُّ الاحتمالاتِ مفتوحة ، وقد نجدُ بنيامين نتانياهو يهبطُ في واحدةٍ من تلك الدول، على حدِّ قولِ احدِ وزرائِه.