استنكر حزب التوحيد العربي في بيان “أشد الإستنكار العمل الإرهابي الجبان الذي حاول استهداف أحد أهم الصروح الثقافية في العالم، متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، والذي كان يطمح لإستهداف تاريخ الحضارات العالمية، وكذلك السياح المدنيين من جنسيات وإنتماءات مختلفة”.
وإذ شجب ما حدث، أشار الى أن “العصابات الإجرامية والإرهابية التي حاولت الضرب اليوم في باريس، هي نفسها التي دمرت المكتبة التاريخية في بغداد، وهي نفسها التي دمرت أجزاء من قلعة ومسرح تدمر الأثريين، وهي نفسها التي تعمل في الليل والنهار على قتل البشر وهدم الحجر”.
ودعا الحزب “الدولة الفرنسية إلى النظر إلى الإرهاب نظرة واحدة، في باريس وبغداد ودمشق وحيث تصل أيادي المجرمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام