شهد العام المنصرم 2016 بوادر مشجعة لانتعاش الصناعة الروسية.
وجاء في تقرير شامل عن نتائج تطور الصناعة الروسية خلال السنة الماضية 2016، أصدرته هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، هذا الأسبوع، أن حجم الإنتاج الصناعي في البلاد ارتفع بنسبة 1.1%، العام الماضي، عن مستواه في العام قبل الماضي، 2015.
ومن الملفت للنظر في هذا الصدد أن حجم الإنتاج الصناعي الروسي ارتفع بنسبة 3.2% في ديسمبر/كانون الأول 2016 بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا رفعت إنتاج النفط بنسبة 2.6% إلى 549 مليون طن، والغاز بنسبة 0.7% إلى 640 مليار متر مكعب، والفحم بنسبة 3.4% إلى 385 مليون طن، والكهرباء بنسبة 2% إلى 1 تريليون و87 مليار كيلووات/ساعة من الطاقة الكهربائية، عام 2016.
كما ترسخت بوادر الانتعاش في صناعة السيارات الوطنية. صحيح أن إنتاج سيارات الركاب الخفيفة ما زال يعاني من آثار الأزمة المؤلمة التي سببها إغراق السوق في السنوات الخمس الماضية، بدليل أن نسبة هبوطه خلال العام الماضي بلغت 7.4% (إلى 1.1 مليون سيارة). ومع ذلك حققت مصانع الشاحنات الروسية قفزة ملحوظة بإنتاجها 137 ألف شاحنة بزيادة نسبتها 6.9%. كما ارتفع إنتاج الباصات بنسبة 18.6% (إلى أكثر من 43 ألفا)، والجرارات بنسبة 16.1% (إلى 6.4 ألف تقريبا).
وحققت الفروع المنتجة لمختلف المواد الاستهلاكية والغذائية في روسيا مثل اللحوم والأقمشة والملابس والأحذية والمواد الإنشائية والأدوات المنزلية معدلات عالية للنمو بلغت 10 — 12% وأكثر خلال العام الماضي، وذلك بفضل تقييد استيراد مثل هذه البضائع إلى البلاد ردا على العقوبات الغربية المفروضة عليها.
المصدر: سبوتنيك