أظهرت وثائق صادرة عن محكمة في وقت متأخر الثلاثاء أن شركة فولكسفاغن وافقت على دفع 1.26 مليار دولار على الأقل لإصلاح أو إعادة شراء وتعويض مالكي نحو 80 ألف سيارة ملوثة للبيئة تعمل بمحركات ديزل سعة ثلاثة لترات.
وقد تضطر الشركة لدفع أكثر من أربعة مليارات دولار إذا لم توافق الجهات التنظيمية على إصلاح جميع السيارات بحسب الوثائق.
كانت فولكسفاغن قالت في ديسمبر/كانون الأول إنها وافقت على إعادة شراء 20 ألف سيارة وتتوقع إصلاح 60 ألف سيارة أخرى.
وتظهر وثائق التسوية أنه إذا لم توافق الجهات التنظيمية على إصلاح جميع السيارات فإن التكاليف التي ستتحملها شركة صناعة السيارات الألمانية قد ترتفع.
وأظهرت التسوية أن مالكي السيارات ذات المحركات سعة ثلاثة لترات الذين اختاروا الإصلاح سيحصلون على تعويض يتراوح بين سبعة آلاف و16 ألف دولار من فولكسفاغن وأن الشركة ستدفع 500 دولار إضافية إذا أثر الإصلاح على أداء السيارة. وسيحصل الملاك الذين آثروا إعادة سياراتهم على 7500 دولار إضافية فوق قيمة السيارة.
وعلى صعيد منفصل وافقت شركة روبرت بوش الألمانية للتوريد على دفع 327.5 مليون دولار لتعويض مالكي السيارات الملوثة للبيئة في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد قاض اتحادي في سان فرانسيسكو جلسة استماع لإقرار التسوية في الرابع من فبراير/شباط.
وفي شأن شركات السيارات الألمانية أيضا، قال شركة “بي.إم.دابليو” لصناعة السيارات إنها ملتزمة بخطتها الاستثمارية دون تغيير رغم “التهديدات العدائية” التي أطلقها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة هارلد كروغر، خلال فعالية للسيارات بألمانيا أن شركته ستستمر بالتصنيع في المكسيك دون أي تغيير يذكر.
وتابع كروغر، أن الشركة أيضا ستواصل الاستثمار في مصنع سبارتن برغ بالولايات المتحدة، قائلا: “سنواصل العمل أيضاً بمصنعنا في الولايات المتحدة حيث ننتج نحو 400 ألف سيارة سنويا”.
وهدد ترامب بفرض ضرائب تبلغ نحو 35% على السيارات التي تصنع بالمكسيك وتصدر إلى الولايات المتحدة.
المصدر: العربي الجديد