اتفق الرئيس المكسيكي إينريك بينيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على عدم مناقشة تسديد كلفة بناء الجدار على الحدود بين البلدين، علنياً.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة المكسيكية، اليوم: ” بما يتعلق بتسديد كلفة الجدار الحدودي، اعترف الرئيسان بوجود اختلافات كبيرة بالمواقف بخصوص هذا الموضوع الحساس، واتفقا على حل هذه الخلافات من خلال مناقشة شاملة لكل أوجه العلاقات الثنائية. واتفق الرئيسان أيضاً على عدم مناقشة هذه المسألة الشائكة علنياً”.
وكان ترامب، قد وقع هذا الأسبوع، مرسوما بشأن بناء الجدار على الحدود مع المكسيك لمنع تدفق الهجرة غير الشرعية. ويصر ترامب على أن تدفع المكسيك تكلفة البناء. ومن جانبه، كرر رئيس المكسيك، انريكي بينا نيتو، عدة مرات، أن بلاده لن تدفع تكلفة الجدار، ما دفع ترامب للكتابة على تويتر، أنه من الأفضل في هذه الحالة، إلغاء الإعداد لزيارة إنريكي بينيا نييتو، إلى واشنطن. ما أدى إلى إلغاء الزيارة من طرف الرئيس المكسيكي.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقع يوم الأربعاء الماضي، أمرين تنفيذيين، لبناء سياج على طول الحدود الأميركية المكسيكية وتعليق التمويل لمدن أميركية تحمي المهاجرين غير الشرعيين والمضي قدما في خطط واسعة ومثيرة للانقسام، لتغيير كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الهجرة والأمن القومي.
ومن جهته قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو، إنه “يأسف ويرفض” مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء جدار جديد على طول الحدود الأميركية-المكسيكية.
المصدر: وكالة سبوتنيك