قالت شركة نفط الجنوب العراقية التي تديرها الدولة ان العراق بدأ العمل لمضاعفة طاقة تصدير النفط الخام بأحد مرفأي التصدير في الجنوب إلى 1.2 مليون برميل يوميا.
وقال عبد الله فارس، المتحدث باسم الشركة، ان أعمال التجريف بدأت لتعميق قاع البحر عند مرفأ خور العماية، لتمكين السفن الكبيرة والناقلات التي تصل حمولتها إلى مليون برميل من تحميل النفط الخام.
وقال فارس متحدثا من مدينة البصرة النفطية في جنوب العراق إن من المنتظر الانتهاء من أعمال التوسعة بحلول يونيو/حزيران. وتبلغ طاقة التصدير الحالية لخور العماية نحو 600 ألف برميل يوميا. وساهم العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في «أوبك» بعد السعودية، في أكبر زيادة في إنتاج الخام من الدول الأعضاء في المنظمة في 2015، حيث زاد إنتاجه من الحقول العملاقة في المنطقة الجنوبية بالتعاون مع شركات النفط الأجنبية.
ووافق العراق في نوفمبر/تشرين الثاني على اتفاق «أوبك» خفض الإنتاج في تحرك جماعي لدعم أسعار النفط. وقال فارس «نأمل بحلول منتصف العام في أن تتمكن الناقلات التي تحمل مليون برميل من الرسو.» ويقع خور العماية في الخليج بالقرب من مرفأ البصرة البحري وهو أكبر حجما وفيه عدة أرصفة ونقاط رسو. وأظهرت بيانات من وزارة النفط أن صادرات العراق من الجنوب بلغت مستوى قياسيا مرتفعا عند 3.51 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.
من جهة ثانية افتتح وزير النقل العراقي، كاظم فنجان، الحمامي أمس رصيفا بحريا تجاريا جديدا في ميناء أبو فلوس على ساحل شط العرب لتعزيز التبادل التجاري بين العراق ودول العالم.
وقال الحمامي خلال افتتاحه الرصيف التجاري الثالث في الميناء «هذا المشروع الاستثماري انجاز كبير لتطوير التعاون مع القطاع الخاص لتطوير التجارة البحرية بين العراق ودول العالم لاستقبال السلع والبضائع».
واضاف «ان وزارة النقل لديها خطط لتوسيع دائرة النشاط التجاري البحري، من خلال توسيع المنافذ البحرية التجارية على منافذ العراق البحرية، وفسح المجال للقطاع الخاص للدخول في مشاريع استثمارية مشتركة تعزز الاقتصاد العراقي، وازالة العقبات امام توسيع نشاط القطاع الخاص لتقل البضائع والمسافرين».
المصدر: رويترز