أشاد رئيس “لقاء علماء صور” ومنطقتها الشيخ علي ياسين في بيان “بالجهود المبذولة من قبل القوى الأمنية، والتي توجت الأسبوع الماضي بالعملية الاستباقية في شارع الحمرا وأنقذت عشرات الأرواح”.
ونوه “بالعين الساهرة للقوى الأمنية المتربصة بفلول الجماعات التكفيرية، تلك العين التي تتكامل بدور المقاومة والجيش في التصدي لمحاولات التكفيريين في تخريب لبنان، خدمة للمشروع الصهيو أمريكي، الهادف إلى ضرب الاستقرار في البلد”.
وأكد “أن التصريحات الصهيونية الأخيرة في ما يخص الحدود اللبنانية الفلسطينية وما يجري عليها، إنما يدل على الخشية من تنامي قوة الردع لدى المقاومة التي جعلت لبنان وشعبه بالتحالف مع الجيش دولة منيعة عصية على الاحتلال أو حتى مجرد التفكير بالاعتداء”.
واعتبر الشيخ ياسين أن “لبنان منذ أيام اتفاق الطائف الذي لم تطبق جميع بنوده بحذافيرها حتى الآن، لم يشهد أي انتخابات تعبر عن آمال اللبنانيين الحقيقية، حيث يعيش اللبنانيون الانعكاسات السلبية لقانون الستين الذي عفى عليه الدهر، حيث أن السياسيين يستنفذون الوقت حتى آخر اللحظات ليجبروا الشارع اللبناني على السير بقانون الستين مرغما، لأن هذا القانون يتماشى وحجم بعض السياسيين”، مطالباً “مع كل اللبنانيين بقانون انتخابي على حجم لبنان واللبنانيين، وعلى قياس الوطن لا على قياس وحجم بعض السياسيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام