قالت هيلين كلارك انها ستستقيل في نيسان/ابريل المقبل من منصبها على رأس برنامج الامم المحتدة الانمائي، كما كشفت رسالة الكترونية وجهتها الى طاقم هذه الوكالة.
وقالت كلارك رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة، في رسالتها انها ابلغت الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريس بنيتها مغادرة منصبها في 19 نيسان/ابريل في نهاية ولايتها الثانية التي تستمر اربع سنوات.
وسيفتح رحيل كلارك الباب لسباق من اجل ادارة اكبر وكالة تابعة للامم المتحدة، ومن المرشحين المحتملين لخلافتها على رأس الوكالة وزير الخارجية البريطاني الاسبق ديفيد ميليباند رئيس اللجنة الدولية للاغاثة، ووزيرة البيئة الفرنسية سيغولين
روايال.
وقالت كلارك “كان شرف لي ان اقود برنامج الامم المتحدة الانمائي لثماني سنوات”. وتولت كلارك (66 عاما) رئاسة البرنامج في 2009، وقد اطلقت في نيسان/ابريل الماضي حملة لشغل منصب الامين العام للامم المتحدة، الذي انتخب له غوتيريس في نهاية المكاف.
ويعد الامين العام للامم المتحدة سلسلة تعيينات في الاشهر المقبلة لمناصب اساسية في المنظمة الدولية، لكن الشكوك المحيطة بموقف الادارة الاميركية الجديدة ادى الى ابطاء اصدار هذه القرارات.
ويريد غوتيريس تعيين مسؤولين جدد على رأس ادارة عمليات حفظ السلام والشؤون السياسية، واحداث منصب رئيس مكافحة الارهاب.
وقال دبلوماسيون ان غوتيريس وليلبي الطلبات الاميركية باصلاحات عميقة في الامم المتحدة، يمكن ان يرشح اميركيا لادارة قسم الموارد البشرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية