كثيرة هي الوظائف التي تسبب التوتر، وإن بدرجات متفاوتة، وكذلك الوظائف الأقل سببا للتوتر، لكن في النهاية، فإن الوظيفة مهما كانت تعتمد على الموظف وقدرته على تحمل الضغوط. ليس غريبا أن يكون العمل في المجال الإعلامي من بين الوظائف العشر الأكثر إثارة للتوتر والقلق.
ومن هنا يبدو أن العديد من الناس يعبرون أحيانا وبكل بساطة عن “أمانيهم” بالانتقال لوظائف أقل سببا للتوتر، رغم أن الوظائف التي يقومون بها، بالنسبة لآخرين، قد تكون أمنيه للحصول على هذه الوظائف باعتبارها بالنسبة لهم (الآخرين) أقل سببا للتوتر من وظائفهم أيضا.
وليس غريبا أن يكون العمل في المجال الإعلامي من بين الوظائف العشر الأكثر إثارة للتوتر والقلق، في حين كانت الوظائف في المجال الفني والعمل الطبي بين الوظائف الأقل إثارة للقلق والتوتر.
على أي حال، في تقرير بشأن الوظائف الأكثر إثارة للتوتر نشره موقع “كرير كاست”، احتلت وظيفة الخدمة العسكرية المركز الأول كأكثر وظيفة سببا للتوتر، وذلك للعام الثاني على التوالي، ويبدو أن الأمر يعود إلى فكرة أن حياة الجندي تكون على المحك بصورة يومية.
ثاني أكثر الوظائف إثارة للتوتر والضغوط، بحسب التقرير، وظيفة الإطفائي.
في المركز الثالث جاءت وظيفة قد يعتقد كثيرون أنها “حلوة” و”رائعة” لما تشتمل عليه من سفر وزيارة دول كثيرة، وهي وظيفة الطيار، التي تبدو من بين أكثر الوظائف المسببة للتوتر والضغط.
وحلت وظيفة الشرطي في المركز الرابع من حيث الوظائف المسببة للقلق والتوتر، وقال مدير المحتوى على الموقع كايل كينسينغ إن هناك العديد من العوامل تدخل في تقييم ضغوط وتوتر العمل، خصوصا فيما يتعلق بعمل الجندي أو الإطفائي أو الشرطي.
ومن بين هذه العوامل، المطالب الجسدية ومدى خطورة الوظيفة والظروف البيئية المحيطة بطبيعة العمل وكذلك خطر الإصابة الشخصي أو إصابة الزملاء في المهنة.
ومن بين الوظائف المسببة للكثير من التوتر، منسق الفعاليات، وهي الوظيفة التي احتلت المركز الخامس في هذا المجال، في حين أن العمل في المجال الإعلامي، خصوصا المراسل الصحفي، جاء في المركز السادس من حيث التوتر والقلق.
وجاءت وظيفة المسؤول أو المدير التنفيذي في الشركات في المركز السابع من حيث القلق والتوتر المرافق للمهنة، ثم المسؤول التنفيذي للعلاقات العامة.
سائق التاكسي أو سيارة الأجرة حل في المركز التاسع كأكثر الوظائف المسببة للقلق، ثم في المركز العاشر جاءت وظيفة المذيع.
أما أقل المهن إثارة للتوتر، بحسب التقرير، فهو المسؤول عن التخطيط الصوتي أو الصدى للتشخيص الطبي.
ويليه في الوظائف الأقل توترا مراقب الشركة، الذي تقوم وظيفته على مراقبة سير الشركة ومدى امتثالها والتزامها باللوائح والتشريعات في الدولة التي تعمل بها الشركة.
ثالث أقل الوظائف إثارة للتوتر هي وظيفة مصفف الشعر، وتليها من حيث قلة التوتر وظيفة اختصاصي السمع ثم في المركز الرابع تأتي وظيفة الأستاذ الجامعي، وفي المركز الخامس اختصاصي السجلات الطبية ثم الجواهري، ثم محلل أبحاث العمليات والصيدلاني وفني المختبرات.
المصدر: سكاي نيوز