أعلن الاعلام الحربي في سوريا عن استشهاد المجاهد المصور حيدر حسين المر”أبو تراب”، وهو من مواليد الجنينات في محافظة حمص عام 2000 م ، ونال وسام الشهادة بتاريخ 24 / 01 / 2017 م أثناء قيامه بتغطية التصدي لهجوم مسلحي داعش على تلال خناصر في ريف حلب الجنوبي.
دمشق وريفها
– قال مصدر عسكري أن سلاح الجو والمدفعية في الجيش السوري استهدفا تجمعات ومقرات تنظيم داعش في بئر الأفاعي – تل الضبع الغربي – تل الضبع الشرقي – جبل اللصافة – قلعة حوايا – الرمدان – الليباردة – جنوب صوانة السمرا – طريق المحسة – سد القريتين في ريفي دمشق وحمص الشرقيين ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عدد من الدبابات والعربات المدرعة والقواعد المضادة للدروع.
ـ أعلن “فيلق الرحمن” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” عن تدمير آليتين لتنظيم داعش ومقتل من بداخلهما على جبهة جبل البتراء في القلمون الشرقي في ريف دمشق.
درعا وريفها
ـ القت الجهات المختصة بكمين محكم القبض على سيارة محمله بأسلحه وذخائر متجهة من ريف درعا الشرقي إلى ريف السويداء الشرقي.
ـ أصيب رئيس محكمة “دار العدل” في درعا التابعة للمسلحين، المدعو “عصمت العبسي” مع ثلاثة من مرافقيه، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل سيارته المركونة في مقر المحكمة في منطقة غرز في ريف درعا الشرقي.
دير الزور وريفها
ـ استشهدت امرأة وأُصيب 12 شخصاً بينهم طفلة وأربعة نساء جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على حي هرابش في مدينة دير الزور مصدرها مواقع مسلحي تنظيم داعش .
ـ شنّت الطائرات الحربية الروسيّة والسوريّة غارات مكثّفة على تجمعات وتحركات مسلحي تنظيم داعش في محيط منطقة المقابر و”المعامل” ومنطقة “المكبات” في المحور الجنوبي لمدينة دير الزور، وفي محيط لواء التأمين وسريّة جنيد على المحور الجنوبي الغربي للمدينة، وما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.وقام مسلحو تنظيم داعش باحراق جثث لهم في منطقة المقابر يُرجح انهم من جنسيات أجنبية.
– استهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية مواقع وتحركات تنظيم داعش في سرية جنيد جنوب مدينة دير الزور وأحياء العمال والرشدية والحويقة في المدينة وقرية البغيلية غربها، وقرية حطلة وجديد العكيدات وخشام في ريف دير الزور الشرقي وكبّد المسلحين خسائر كبيرة. كما استهدف سلاح الجو مجموعة من مسلحي التنظيم وقتل عدداً كبيراً منها ودمر لهم ثلاث سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات في “المقالع” غرب “تل بروك” و”جبل الثردة” و”حقل تيم” النفطي بدير الزور.
– دمّر الجيش السوري آلية مجهزة برشاش “دوشكا” وقتل وجرح عدداً من مسلحي تنظيم داعش إثر استهدافهم بالقذائف المدفعية الثقيلة في منطقة المعامل قرب لواء التأمين في دير الزور.
ـ أعلن المرصد السوري المعارض” عن مقتل مسؤول “العقارات” في القاطع الشمالي لدير الزور في تنظيم داعش جراء إصابته خلال المعارك مع الجيش السوري في مدينة دير الزور.
الرقة وريفها
ـ اعدم تنظيم داعش شخصاً في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بتهمة التعامل مع “قوات سورية الديمقراطية”.
حلب وريفها
ـ تصدّى الجيش السوري لهجوم شنّه تنظيم داعش من جهة أم ميال باتجاه تلال خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين فضلا عن تدمير عدد من الياتهم.
– قُتل طفلان وثلاثة نساء من عائلة واحدة إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم في قرية الحلزون في ريف حلب الغربي مصدرها مسلحو “جبهة النصرة”.
ـ قُتلت امرأة وطفل، إثر انفجار لغم زرعه تنظيم داعش في بلدة بزاعة شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
– قال “المرصد السوري المعارض” إن “جبهة النصرة” سيطرت على مدن وبلدات “عندان في وكفر حمرة وخان العسل وحريتان وكفرناها وأورم الكبرى ريفي حلب الشمالي والغربي بعد هجومها على مقرات “الجبهة الشامية” فيها. كما اسرت “النصرة” مسلحين اثنين من “جيش المجاهدين – الجيش الحر” فجر اليوم بعد ما سيطرت على المطحنة الواقعة على أطراف “باتبو” في ريف حلب الغربي.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إن “غرفة عمليات الراشدين” في منطقة الراشدين غرب حلب هددت “جبهة النصرة” و”جيش المجاهدين – الجيش الحر” بالانسحاب من مواقعها إن لم يتم وقف القتال بين الطرفين.
– أعلن ناشطون مقربون من المجموعات المسلحة رفض مسؤول “حركة نور الدين الزنكي” الوقوف إلى جانب “جيش المجاهدين” في ريف حلب الغربي إلا في حال “مبايعة الجيش له”.
– أعلن “المجلس العسكري الموحد” لقرية “الجينة” في ريف حلب الغربي عن تحييد نفسه عن النزاعات والاقتتال الحاصل بين الفصائل المسلحة، وأشار في بيان له إلى أن “قواته لن تسمح بمرور أرتال تهدف للاقتتال بين الفصائل عبر القرية” كما أكد منع أي فصيل أو مجموعة من أبناء القرية من الخروج لمؤازرة أي طرف له علاقة بالاقتتال.
ـ قالت مواقع كردية إن “قوات سوريا ديمقراطية” أفشلت هجومين لمسلحي تنظيم داعش على قرى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقتلت 14 مسلحاً من التنظيم، فيما أقدم التنظيم على قتل 4 مدنيين من أهالي قرية “تل حودان” في ريف مدينة منبج.
– سقطت 4 قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة المتواجدة في مدينة اعزاز على قرية “كفر جنة” في ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ادلب وريفها
– سيطرت فصائل “صقور الشام” على بلدة “بينين” في جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، بعد اشتباكات مع “جبهة فتح الشام”، فيما سيطرت “جبهة النصرة” على كامل بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي وعلى مقر “كتيبة جند الله” التابعة لـ “جيش المجاهدين – الجيش الحر” في البلدة. كما اقتحمت ” النصرة” حاجزاً لـ” أحرار الشام” عند أطراف بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، واعتقلت جميع مسلحيه. وقد انتشرت حواجز لـ “صقور الشام” و”حركة أحرار الشام” و”جبهة النصرة” بين بلدتي احسم وكفرنبل في ريف إدلب الجنوبي وسط توتر شهدتهه المنطقة.
– دارت اشتباكات بين “جبهة النصرة” و”لواء صقور الجبل – الجيش الحر” في بلدة كنصفرة في ريف ادلب الجنوبي.
ـ اندلعت اشتباكات بين فصائل ” جيش المجاهدين – الجيش الحر” و”جبهة النصرة” في محيط بلدات معرشورين والدانا والحلزون في ريف إدلب، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، وحاصرت “جبهة النصرة” مقراً لـ “جيش المجاهدين” في بلدة معرشورين شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وطلبت من مسلحي “جيش المجاهدين” تسليم أنفسهم وسلاحهم، لكن أهالي البلدة والمسلحين فيها منعوا “النصرة” من مهاجمة المقر.
ـ سيطرت “صقور الشام” على بلدة “حنتوتين” شمالي معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع “جبهة النصرة”، فيما اندلعت اشتباكات بين الفصيلين عند أطراف مدينة “معرة النعمان” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة “رأس الحصان” بريف ادلب الشمالي بين “جيش الإسلام” من جهة و”جبهة النصرة” من جهة اخرى.
ـ أكدت تنسيقيات المسلحين سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي حركة “أحرار الشام” في بلدة “كفرنبل” في ريف ادلب الجنوبي ووقوع عدد من مسلحيها أسرى بيد “جبهة النصرة” إضافة إلى مقتل مدني واصابة ثلاثة آخرين من بينهم طفل جراء اشتباكات بين “جبهة النصرة” و “حركة أحرار الشام” في البلدة.
ـ سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في بلدة “مرعيان” بجبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، جراء الاشتباكات بين فصائل “أحرار الشام وصقور الشام” من جهة و”جبهة النصرة” من جهة اخرى.
– أكد “جيش المجاهدين – الجيش الحر” في بيان له أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات “جبهة النصرة”، مشيرا الى أنه “سيدافع عن الأرض ويعمل لدفع الفصائل عن المدنيين والعسكريين”. وتحدثت تنسيقيات المسلحين في وقت لاحق عن انضمام “جيش المجاهدين – الجيش الحر” إلى “حركة أحرار الشام”، وقالت انه سيصدر بياناً يوضح ذلك. من جهة أخرى أعلن “لواء الحق” المنضوي ضمن “جيش الفتح” في بيان له، أنه “ليس طرفاً بما يجري في إدلب من اشتباكات بين ” جبهة النصرة” وعدد من الفصائل”.
حماه وريفها
ـ أكد “المرصد السوري المعارض” وجود حالة من التوتر وحشودات متبادلة في ريف حماه الشمالي بين “حركة أحرار الشام” من جهة وتنظيم “جند الأقصى” من جهة أخرى.
حمص وريفها
ـ استهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعات تنظيم داعش جنوب شرق المحطة الرابعة ومنطقة “بئر الفواعرة” وعلى اتجاه مفرق “جحار” بريف تدمر، ودمرت سيارة بيك آب مزودة برشاش وقتلت من فيها.
المشهد المحلي
– قال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات أستانا، بشار الجعفري، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك” إن الاجتماع في أستانا كان ناجحاً، بفضل الاستضافة المميزة لجمهورية كازاخستان، وبفضل التحضيرات الجيدة التي قام بها الجانب الروسي والجانب الإيراني، بالإضافة للجهود الكبيرة التي بذلناها نحن خلال الاجتماعات في أستانا، خلال اليومين الماضيين، وأضاف الجعفري، بعد صدور البيان الختامي للمؤتمر، “تقييمنا للحوار أنه كان إيجابيا، ورأينا أن كل جهد يصب في مصلحة وقدرة السوريين” وعن حقيقة حدوث اتفاق بين الفصائل المتحاورة، الحكومة السورية والمعارضة، بشأن محاربة الفصائل الإرهابية في سوريا جنباً إلى جنب، أكد الجعفري وجود هذا الاتفاق.
ـ اعلنت “حركة أحرار الشام” في بيان لها أنها تقوم مع فصائل مسلحة أخرى بنشر حواجز للفصل ومنع الاقتتال بين المسلحين، وأضافت أنها لن تسمح لـ “كائن من كان أن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة”، ودعت جميع الفصائل وأولها “جبهة النصرة” إلى “تحكيم الشريعة”.
ـ أكّد جيش المجاهدين – الجيش الحر” في بيان له أن “جبهة النصرة” هي من بدأت بالقتال والاعتداء على الفصائل بذرائع سخيفة لا تخفى على أحد ليبرروا إجرامهم “. كما أشار البيان إلى أنّ “النصرة” كلما أرادت الاعتداء على الفصائل المسلحة تقوم بالكذب على أتباعها. هذا وأعلن “فيلق الشام” في بيان له عن استنفار كافة مسلحيه كقوات فصل وردع بين المتقاتلين إضافة “لوضع حواجز في القرى والبلدات لمنع مرور أي رتل عسكري لقتال الفصائل”.
ـ أكّد مسؤول “جبهة أنصار الدين” المدعو “أبو عبد الله الشامي” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” حياد “جبهة أنصار الدين” ازاء الصراع الحاصل بين “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى. من جانبه، النقيب المنشق عبد السلام عبد، المتحدث العسكري باسم “حركة نور الدين الزنكي” أعلن هو الآخر عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” أن موقف “الحركة” هو الحياد مضيفاً أن حركته مع “الجيش الحر” تسعى للإصلاح وليست طرفاً في القتال”.
ـ أعلن المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “أحمد قره علي” أن “الحركة” عرضت على الفصائل إيقاف الأرتال ووقف إطلاق النار ونزول الجميع على “لجنة شرعية” مشيراً إلى موافقة الجميع على ذلك، إلا أنه لم يأت ردٌ من “جبهة النصرة”.
المشهد الدولي
– اختتمت محدثات الاستانا بصدور بيان ختامي مشترك أكد على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية. وجاء في البيان إن وفود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وتركيا، إنهم يدعمون إطلاق محادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات “المعارضة” في أستانا في الفترة بين 23 و 24 من كانون الثاني لعام 2017. كما أكد البيان أن روسيا وتركيا وايران ستحاول من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذي أنشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 كانون الأول 2016 وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016 بما يساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية. وأضاف البيان: “تعيد الوفود المشاركة التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة”.
ـ أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي في استانا عقب انتهاء المحادثات السورية السورية أن جلوس وفدي الحكومة السورية والمعارضة مع بعضهم البعض هو إنجاز بحد ذاته، موضحاً أن الأمم المتحدة كانت تعمل كطرف مؤمن ومراقب لاجتماع أستانا. وقال إن الأولوية في المفاوضات كانت لوقف إطلاق النار في سوريا، مؤكداً أن ألية وقف إطلاق النار ستمنع حدوث انتهاكات.
ـ أشار رئيس الوفد الروسي إلى استانا الكسندر لافرينتيف في كلمة خلال مؤتمر صحفي إلى التوصل إلى آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق نار في سوريا، مؤكّداً أنّ موسكو تنطلق من قرارات مجلس الأمن والتي تقضي بإطلاق العملية السياسية في سوريا، كما أضاف “تمكننا من رسم الخرائط وحدود الفصل بين الفصائل المسلحة وتنظيمي (داعش والنصرة)”، داعياً المعارضة المسلحة لبذل الجهد لإحراز تقدم في المحادثات السياسية القادمة.
ـ أعلنت وزارة خارجية كازاخستان، في بيان لها اليوم، أنها ترحب بنتائج الاجتماع الدولي حول التسوية السورية في أستانا، وأشارت الى ان كازاخستان تعتبر أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار العملية الحالية في أستانا، ستعطي زخما إيجابيا للتسوية السياسية للأزمة السورية في إطار عملية جنيف، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″.
ـ أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن صفدي، اليوم الثلاثاء، عن تقييمه العالي لنتائج المفاوضات حول سوريا في أستانا، وقال صفدي في بداية لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم:” نحن نسعى دوما لمثل هذه النتائج لوقف معاناة الشعب السوري الشقيق، ووقف تفشي الإرهاب على الأراضي السورية”، كما أضاف: “نسعى أيضاً لإطلاق المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة على أساس القانون الدولي القائم ابتداء من القرار الأممي رقم 2254”.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ست طائرات قاذفة طراز توبوليف-22ام 3 أقلعت من الأراضي الروسية وجهت ضربات نحو أهداف “داعش” في محافظة دير الزور السورية.
المصدر: الاعلام الحربي