أكد الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع الزهراء في صيدا أن “الخلاف على قانون الانتخاب يعود إلى واجهة التحديات السياسية الداخلية”، وقال: “الكل يعلم أن أحد أهم بنود الاصلاح في الدولة يتوقف على إقرار قانون يفتح المجال أمام التمثيل الصحيح العادل، الذي بدوره ينتج سلطة قادرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وحماية الوطن من الأخطار، فطالما القانون المعتمد حاليا هو قانون طائفي، ومفصل على قياس واقع طائفي، فإن إمكانية استمرار الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ستبقى قائمة”.
أضاف: “المهم اليوم أن نقف ولو بالموقف مع الذين يطالبون بقانون جديد يشكل مدخلا للاصلاح وخصوصا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المصر على تحقيق تحول في الواقع السياسي الداخلي والخروج من الحلقات الطائفية التي تكرس واقع الفساد في بلدنا”.
وختم النابلسي: “يعاني الشعب البحريني المظلوم من اضطهاد واضح من قبل نظام متعسف أرعن، وليس إعدام ثلاثة شبان بتهم سياسية كاذبة إلا الدليل على إفلاسه وقصوره العقلي، ما يدفع هذا الشعب إلى اللجوء لاستعمال وسائل أخرى في تحركاته المطلبية المشروعة. إننا نقف إلى جانب الشعب البحريني وتضحياته ونسأله الله أن يمن عليه بالفرج القريب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام