صرح متحدث في الحرس المدني الإسباني، أن السلطات الإسبانية، احتجزت المواطن الروسي، ستانيسلاف ليسوف، في مطار برشلونة، بطلب من الولايات المتحدة للاشتباه بضلوعه في عمليات احتيال، موضحا أن المحكمة الوطنية تنظر في مسألة تسليمه. وقال المتحدث لوكالة “نوفوستي”: “احتجزنا المواطن الروسي، على أساس طلب دولي بالقبض عليه بطلب من وزارة العدل الأميركية… الولايات المتحدة تتهمه بالاحتيال”.
وأضاف: “لقد أبلغنا السفارة الروسية في إسبانيا، في الوقت الراهن تنظر المحكمة الوطنية في مسألة تسليمه…”. هذا وأعلنت السفارة الروسية في مدريد، اليوم الخميس، أنها تتابع مع أجهزة الأمن الإسبانية قضية إلقاء القبض على مواطن روسي يدعي ستانسلاف ليسوف، في مدينة برشلونة.
وأكد الدبلوماسيون الروس لوكالة : “نوفوستي”، اليوم: “أخطرت السلطات الإسبانية السفارة الروسية رسميا بإلقاء القبض على المواطن الروسي ليسوف، في برشلونة. وبعد الحصول على المعلومات المطلوبة بادر أعضاء السفارة الروسية في مدريد والقنصلية في برشلونة بالاتصال مع عناصر حماية القانون الإسبانية للدفاع عن مصالح المواطن الروسي المذكور وتقديم المساعدة القنصلية المطلوبة له.”
كما أرسلت السفارة الروسية طلب استفسار إلى الأجهزة الإسبانية المختصة حول أسباب وتفاصيل إلقاء القبض على ليسوف.
وقال الدبلوماسيون الروس : “نحن على اتصال مع أقارب ليسوف بالإضافة إلى أننا نتابع تطورات الأوضاع بالتعاون مع السلطات المحلية”
ويذكر أن زوجة ليسوف، داريا، سبق وأفادت لقناة “أر.تي” الروسية بأن أجهزة حماية القانون الإسبانية قامت بإلقاء القبض على زوجها، خبير برمجة أجهزة الكومبيتر ستانيسلاف ليسوف، بطلب من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي للاشتباه في تورطه بهجمات قراصنة الكومبيوتر.
هذا وأعلنت الخارجية الروسية قبل ذلك، أن السلطات الأميركية تقوم بمطاردة المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم متجاهلة بذلك مختلف الاتفاقات الدولية.
المصدر: سبوتنيك