أشارت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان له الاربعاء الى “أهمية إيلاء العهد الجديد والحكومة الجديدة الاهتمام اللازم بالملفات الداخلية الساخنة ولا سيما منها البيئية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي لامست كرامة المواطن وحقه الطبيعي في العيش المحترم”.
ودعا البيان الى “اجتراح حلول جذرية وإيجاد العلاج المناسب لها والترياق بعيدا عن المناكفات وإلقاء اللوم على الآخر لأن المسؤولية تقع على عاتق الدولة والمسؤولين جميعا دون استثناء”، وحذر “من خطورة عودة النفايات المكدسة إلى شوارع العاصمة وضواحيها لأنه من غير اللائق ولا المقبول ان تبقى الأمور بين المد والجزر في هذا الملف البيئي الخطير الذي يفتك بصحة المواطنين ويقضي على مستقبله من دون تميز”.
من جهة ثانية، لفت البيان الى ان “ما يجري تداوله وسماعه خلف الكواليس في ما يتعلق بقانون الانتخاب لا يبشر بالخير”، وأضاف “لا بد للقوى السياسية الحية والأحزاب الفاعلة من الضغط المستمر كي يصار الى التوافق على قانون انتخابي جديد يليق بالوطن ويؤدي الدور المطلوب من تمثيل الطوائف والأقليات ويحقق العدالة وصحة التمثيل”.
وأكد البيان ان “ما يحقق عدالة التمثيل يبدأ من قانون النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة أو دوائر كبرى وحال اعتماده سيعني ذلك دفن ما يسمى قانون الستين إلى غير رجعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام