عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الأسبوعي في الرابية. وعلى الأثر، تحدث رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل فقال: “حان الوقت لاتخاذ القرار السياسي لإقرار قانون انتخابي جديد يعطي للبنانيين حقهم. وفي حال رفضت القوى إقرار القانون يحق للمواطنين أن يثوروا على السلطة السياسية التي تمنع عنهم الانتخاب عبر التمديد لمجلس النواب أو عبر الانتخاب وفق قانون لا يعكس صحة التمثيل”.
أضاف: “إن التيار لن يقبل بالتمديد الثالث لمجلس النواب ولا بقانون الستين، فلدينا الكثير من الخيارات السياسية والشعبية لمنع فرض أي أمر واقع محتوم باعتماد الستين، ونحن أمام طروحات قوانين جدية، إن كنا نريد أن نكون أمام نظام طائفي فالقانون الارثوذكسي يعكس التمثيل الصحيح. أما إذا اردنا نظام علماني فالنسبية هي الحل، وعندما وجدنا أن الطرحين غير مقبولين ذهبنا لدراسة القانون المختلط، وهذا دليل على التضحية التي يقدمها التيار الوطني الحر”.
وتابع: “نحن متفقون والقوات اللبنانية على خوض الانتخابات النيابية معا، ووفق النظام الاكثري سنفوز، لكننا لا نسعى إلى الثنائية والالغاء، ونريد التفكير بالمستقبل. هناك عمل ثنائي وثلاثي، ندعو الى توسيعه كي لا نخسر هذه الفرصة بإقرار قانون جديد، والرئيس العماد ميشال عون هو الضمانة، ولا يقبل بالغبن السياسي لأحد”.
وأردف: “إن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يعرف إيماننا بوحدة الجبل، ونحن لا نريد فرض قانون أو أن يفرض علينا أحد البقاء في الوضع الحالي، فلا يمكن الجمع بين اتفاق الطائف وقانون الستين”. وقال: “رئيس الحكومة سعد الحريري سيعطي البلد الآن، كما أعطاه من قبل، ونحن هنا لتقويته، وليس لإضعافه. نحن مع الحريري في الانتخابات عندما يعطي البلد، كما اعطاه في السابق”.
أضاف: “نحن مسؤولون عن تقوية وتعزيز ما تحقق في تفاهم معراب قبل عام، والتفاهم يتسع للجميع، والقوة يمكن أن تزداد، ونحن مصممون على استكمال هذا المسار الذي يترجم في المجلس النيابي والعمل الحكومي وفي كل مواقع ومشاريع الدولة لانه يزيد الخير للبنانيين”.