وقع رئيس الوزراء السوري عماد خميس والنائب الأول للرئيس الايراني إسحاق جهانغيري 5 اتفاقيات تعاون مشترك بين ايران وسوريا. وقال جهانغيري، خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران مع رئيس الوزراء السوري، إن “ايران وسوريا عززتا علاقاتهما الثنائية الراسخة منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الامام الخميني (قدس سره)”. واضاف أن سوريا “تواجه منذ سنوات حربا ضروسا بدعم غربي واقليمي، وأن الانتصارات التي حققتها سوريا مرهونة ببسالة جيشها وصمود شعبها وبدعم ايران والمقاومة، وزيارة رئيس الوزراء السوري لطهران تأتي في سياق انجاز متطلبات المرحلة القادمة في سوريا”.
من جهته، قال خميس “نعيش اليوم العلاقات المتينة بين ايران وسوريا والتي اسس لها الرئيس الراحل حافظ الاسد والامام الخميني رحمهما الله”، مضيفاً أن “الارهاب في سوريا يستهدف العالم بأسره، وأن إيران وسوريا في خندق واحد في مواجهة الارهاب، وانتصارات سوريا في مواجهة الارهاب، صنيعة مشتركة مع ايران”. كما ثمّن خميس “الدور الكبير لايران في سوريا في مواجهة الارهاب وعلى الأصعدة المختلفة”، مشيراً الى أن سوريا تؤمن بضرورة تمتين العلاقات مع ايران، وقائلاً إن “تطوير العلاقات الشاملة بين ايران وسوريا مسؤولية الجميع في كلا البلدين، وقد اجرينا محادثات طيبة للغاية، وسوريا مستعدة لتطوير العلاقات الشاملة مع ايران”. هذا ورأى خميس أن الاتفاقيات الخمس التي تم توقيعها بين ايران وسوريا، “تشكل نواة لرؤية كبيرة لاعادة اعمار سوريا”، مشيراً الى أنه تم الإتفاق على وضع رؤية جديدة تشمل تفعيل اللجان الاقتصادية المشتركة. واضاف “أكدنا على المزيد من التواصل بين اللجان وتبادل زيارات رجال الاعمال بين سوريا وايران”.
المصدر: موقع العالم