رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا في حديث تلفزيوني أن “زيارة الرئيس ميشال عون والوفد المرافق إلى السعودية تهدف الى تنقية العلاقة اللبنانية – السعودية حيث عادت العلاقة بين البلدين إلى المسار الطبيعي وطغى الارتياح والايجابية على نفوس اللبنانيين ورجال الأعمال في كل من المملكة العربية السعودية وقطر”، موضحا أن “الاجواء ايجابية حول المساهمة السعودية للجيش اللبناني التي ستتم بالتنسيق مع الدولة الفرنسية”، مؤكدا أن “الرئيس عون سيكون الضامن للعلاقة الجديدة بين لبنان والسعودية”.
واعتبر أن “مواقف الرئيس العماد ميشال عون معروفة إنما يجب التعاطي في الملف الخارجي بحكمة حفاظا على مصالح لبنان الخارجية”، معتبراً ان “الرئيس عون في زياراته الخارجية يتكلم باسم كل اللبنانيين ويتم التعاطي معه على هذا الأساس”.
ولفت إلى “المعاناة التي يعيشها لبنان مع الإرهاب القابع على الحدود”، مشيراً الى ان “حالنا تختلف عن الدول الخليجية، لذا نتمنى تفهم المواقف والقرارات التي تتخذ من قبل الدولة للحفاظ على مصالح لبنان العليا”.
وكعضو في لجنة البيئة النيابية، أكد النائب ابي رميا أن “إنشاء معامل التفكك الحراري لإنتاج الطاقة هي الحل النهائي لمشكلة النفايات وليس مطمر كوستابرافا ويجب التعامل في هذا الملف بسرعة وليس التسرع”.
وعن قانون الانتخاب، أشار أنه “ما كان يقال قبل انتخاب الرئيس ميشال عون لن يكون كما بعده، فنحن كتيار وطني حر نؤيد النسبية الكاملة في قانون الانتخابات ولكننا منفتحون على أي قانون يعتمد معايير موحدة ويحقق صحة التمثيل”.
وشدد على ان “التيار الوطني الحر يبني تفاهماته على أسس وطنية ولمصلحة كل اللبنانيين ومستمرون بنهجنا الانفتاحي الايجابي، لذا تحالفنا مع حزب الله ثابت واستراتيجي وتحالفنا مع القوات اللبنانية لترسيخ الوحدة المسيحية وتفاهمنا مع تيار المستقبل من أجل كسب منطق الشراكة واحترام الميثاقية، علما اننا نشعر بوجود بداية تقارب بين القوات اللبنانية وحزب الله وهذا التقارب يريحنا”.
وتمنى أبي رميا على الجميع “التفاؤل بالعهد الجديد لبناء لبنان أفضل يطمئن الجميع والتخلي عن روح التشاؤم من السلطة السياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام