أعلن المستشار الألماني فرديدرك ميرتس أن “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا رفعت القيود عن إمداد الأسلحة الغربية إلى كييف والقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الروسي”.

قال ميرتس في حديث له الاثنين “ألغى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا ألغى القيود المفروضة على توريد الأسلحة بعيدة المدى لكييف”، وأضاف “قامت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والآن ألمانيا برفع القيود الخاصة بمدى شحنات الأسلحة الموجهة لأوكرانيا، مما يتيح لكييف إمكانية مهاجمة مواقع داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى”.

وأشار ميرتس الى انه “لم يعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا — لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين،ولا من جانبنا، ولا من الأمريكيين”، وتابع “هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها الآن الدفاع عن نفسها، بما في ذلك، على سبيل المثال تنفيذ ضربات على المواقع العسكرية داخل الأراضي الروسية”، واضاف “حتى وقت معين لم تكن قادرة على القيام بذلك”، واعتبر ان “الأمر يتطلب الآن توفير هذه الأسلحة لأوكرانيا”.

يشار إلى أن ميرتس ذكر في منتصف أبريل/نيسان الماضي، أن ألمانيا قد توافق على توريد صواريخ “تايروس” (Taurus) الجوالة لأوكرانيا بعد التنسيق مع الشركاء الأوروبيين.

من جانبه، صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بأن هناك “عدة حجج” تقف ضد اتخاذ هذه الخطوة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “موسكو ستعتبر أي ضربة تنفذها صواريخ تايروس الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف”.

المصدر: روسيا اليوم